بحث الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس، بقصر قرطاج مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجلينو ألفانو القضايا ذات الاهتمام المشترك كمكافحة الإرهاب والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وسبل إيجاد حل سياسي توافقي وشامل يُعجِّل بإنهاء الأزمة الليبية.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته بلقاء الرئيس التونسي في أولى زياراته إلى الخارج منذ تعيينه في هذا المنصب في شهر ديسمبر الماضي.
وأكد المسؤول الإيطالي على عراقة العلاقات التي تربط بين البلدين والتعاون المثمر القائم بينهما في شتى المجالات، معربًا عن بالغ تقديره لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، واستعداد بلاده للعمل على دعم هذه التجربة الفريدة من خلال مزيد تطوير التعاون الثنائي في إطار شراكة استراتيجية لمواجهة مختلف التحديات التي يجابهها البلدان، خصوصًا في مجالي الأمن والهجرة في المنطقة المتوسطية.
كما أكد وزير الخارجية والتعاون الإيطالي على أهمية زيارة الدولة التي سيؤديها رئيس الجمهورية التونسية إلى إيطاليا يومي 8 و9 فبراير، والتي تعتبر محطة بارزة في مسيرة العلاقات التونسية الإيطالية، حيث من المنتظر أن تساهم هذه الزيارة في تحقيق نقلة نوعية، وإعطاء دفع قوي للتعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الجمهورية -حسب بيان للرئاسة- على أهمية ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع تونس وإيطاليا التي تعد شريكا مميزا لتونس، معربا عن ثقته في أن تواصل إيطاليا دعم تونس والوقوف إلى جانبها لرفع التحديات الأمنية، ودفع نسق التنمية الاقتصادية سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع التي ستترأسها إيطاليا خلال السنة الجارية.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته بلقاء الرئيس التونسي في أولى زياراته إلى الخارج منذ تعيينه في هذا المنصب في شهر ديسمبر الماضي.
وأكد المسؤول الإيطالي على عراقة العلاقات التي تربط بين البلدين والتعاون المثمر القائم بينهما في شتى المجالات، معربًا عن بالغ تقديره لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، واستعداد بلاده للعمل على دعم هذه التجربة الفريدة من خلال مزيد تطوير التعاون الثنائي في إطار شراكة استراتيجية لمواجهة مختلف التحديات التي يجابهها البلدان، خصوصًا في مجالي الأمن والهجرة في المنطقة المتوسطية.
كما أكد وزير الخارجية والتعاون الإيطالي على أهمية زيارة الدولة التي سيؤديها رئيس الجمهورية التونسية إلى إيطاليا يومي 8 و9 فبراير، والتي تعتبر محطة بارزة في مسيرة العلاقات التونسية الإيطالية، حيث من المنتظر أن تساهم هذه الزيارة في تحقيق نقلة نوعية، وإعطاء دفع قوي للتعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الجمهورية -حسب بيان للرئاسة- على أهمية ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع تونس وإيطاليا التي تعد شريكا مميزا لتونس، معربا عن ثقته في أن تواصل إيطاليا دعم تونس والوقوف إلى جانبها لرفع التحديات الأمنية، ودفع نسق التنمية الاقتصادية سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع التي ستترأسها إيطاليا خلال السنة الجارية.