تستضيف القاهرة الملتقى الدولي الـ23 للأسمدة الذي يعقده الاتحاد العربي للأسمدة تحت شعار "تألق دائم لمنتجي الأسمدة العربية"، خلال الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير المقبل، بمشاركة 500 شخص و133 شركة من شركات الأسمدة ومن المنظمات والهيئات العربية والدولية.
وقال رئيس الاتحاد العربي للأسمدة سعد أبو المعاطي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، إن المتلقى سيناقش خلال هذا العام أهم المشكلات التي تواجه الصناعة، ومنها التطورات السياسية الراهنة وتأثيرها على صناعة الأسمدة.
وأضاف أن المتلقى سيصاحبه معرضًا صناعيا يشارك فيه عدد من الشركات العربية والأجنبية ذات الصلة بصناعة وتجارة الأسمدة من مختلف دول العالم، لعرض أحدث المنتجات في مجال صناعة الأسمدة.
ولفت إلى أن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام، بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاس، مشيرا إلى أن صناعة الأسمدة تمثل عوائدها أهمية كبيرة في اقتصاديات البلدان العربية المنتجة والمصدرة لها ولخاماتها، حيث تساهم عوائدها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المنتجة، حيث بلغ إجمالي الإنتاج من الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية فى 2015 ما يزيد عن 100 مليون طن، وتجاوزت الصادرات 58 مليون طن.
وأوضح أبو المعاطي أن حصة المنطقة العربية وحدها تمثل 30% من المخزون العالمي من الغاز، وما يقرب من 70% من مخزون صخر الفوسفات، كما يستحوذ العالم العربي على ما يقرب من 35% من سوق اليوريا العالمية، و64% من تجارة صخر الفوسفات ونحو 42% من السوبر فوسفات الثلاثي و58 % من حامض الفورسفوريك و38 % من "دي إيه بي" و7 % من البوتاس و30% من الصادرات العالمية للكبريت.