قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي: إن الدولة نفذت العديد من المبادرات والسياسات المهمة التى من شأنها القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واستهدفت فى الأساس إيجاد إطار مؤسسى ملائم يسمح بمواجهة الفجوات النوعية، ودعم مشاركة المرأة فى عملية التنمية، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعى؛ يهدف فى المقام الأول إلى تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة على المرأة وتفعيل دورها.
جاء ذلك خلال ترأسها وفد مصر فى المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس"، صباح اليوم الخميس، ومشاركتها في الجلسة الخاصة بمنتدى "البرلمانيات ومجلس قادة العالم من النساء".
وأضافت "نصر" أن المرأة بوجه عام، والمهمشة والمعيلة على وجه الخصوص، تحظى بكل أوجه الرعاية والمساندة حتى تتمكن من أداء دورها نحو وطنها، لذلك- وفى سابقة هي الأولى من نوعها- نص دستور مصر الجديد على تخصيص ١٣ ألف مقعد للمرأة فى المجالس المحلية، و٧٠ مقعدا فى البرلمان، وأكد حقها فى تولى المناصب العليا والقضائية، وهو ما حدث على أرض الواقع فى انتخابات مجلس النواب، الذى شهد أفضل تمثيل نسائي للمرأة في التاريخ بعدد 89 مقعدًا بحوالي 15% من الأعضاء، متفوقة على برلمان 2012 الذى شهد تمثيلًا للمرأة أقل من 2%.
وأكدت أن المرأة كان لها دور كبير فى المشاركة بالاستفتاء على الدستور، وانتخابات رئاسة الجمهورية، وهى تمثل القوة التصويتية الضاربة فى أى انتخابات حالية.
وأوضحت أن المرأة هى صوت وضمير الأمة، كما أنها صوت مجتمع واعٍ يحمى مصر ضد الإرهاب، وكان لها دور كبير فى ثورة 30 يونيو، والتى شاركت فيها بقوة للدفاع عن حقوقها.
حضر الجلسة عدد من السيدات البارزات فى العالم، بمقدمتهن: أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس، إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو، وإيزابيل سانت مالو نائبة رئيس جمهورية بنما.
كما حضرت ارانتشا غونزاليس المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، وسوزانا مابيل مالكورا وزيرة الخارجية الأرجنتينية، إضافة إلى وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموى بهولندا.