تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الأربعاء، دون تغير يذكر مع تركز أنظار المستثمرين على نتائج أعمال الشركات للاسترشاد بها على اتجاه السوق فى الوقت الذى تتزايد فيه الشكوك بشأن استمرار موجة ارتفاع أطلقها فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 % بعد جلسة متقلبة بينما زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.4 % ليتعافى بعد أن سجل أكبر هبوط يومى منذ يونيو 2016 فى الجلسة الماضية بفعل مخاوف متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وانخفض مؤشرا كاك 40 الفرنسى وايبكس الأسبانى بوتيرة طفيفة ليسجلا 0.13 % و0.09 % على الترتيب بينما ارتفع مؤشر داكس الألمانى 0.51 %.
وصعد المؤشر الأوروبى نحو 10% على مدى الشهرين الأخيرين لكنه نزل عن ذورته التى سجلها فى أوائل يناير بفعل مخاوف من ألا يلتزم ترامب التزاما كاملا بوعوده الخاصة بالتحفيز.
وشهد السوق مفاجآت سلبية على صعيد الشركات اليوم بعد صدور تحذير بشأن الأرباح من شركة بيرسون مما تسبب فى فقدان المجموعة البريطانية المتخصصة فى الخدمات التعليمية نحو ثلث قيمتها السوقية.
وخفضت أكبر شركة فى العالم للخدمات التعليمية توقعاتها للأرباح على مدى العاملين القادمين وقالت إنها ستعيد النظر فى التوزيعات النقدية لعام 2017 وستبيع أصولا لجمع سيولة من أجل استثمارات فى التقنيات الجديدة.
وتسبب انخفاض سهم بيرسون 29.1 % - وهو أكبر هبوط له على الإطلاق - فى تراجع مؤشر ستوكس 600 لقطاع الإعلام 1.8 % ليتصدر قائمة القطاعات الخاسرة اليوم. لكن فى قطاعات أخرى أظهرت نتائج أعمال الشركات صورة أفضل.
وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل 6.7 % إلى مستوى قياسى بعدما حققت الشركة -أكبر مورد لمصنعى أشباه الموصلات- ربحا صافيا يتجاوز التوقعات. وتعرض سهم شركة انمارسات لاتصالات الأقمار الصناعية لضغوط لينخفض 5.9 % بعدما خفض جيه.بى مورجان تصنيفه للسهم إلى "محايد" من توصية بزيادة الوزن النسبى فى المحافظ.
وتصدرت شركات التعدين قائمة القطاعات الرابحة إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.4 % مع تماسك أسعار النحاس عقب تسجيلها أكبر انخفاض فى شهر فى الجلسة السابقة حينما أثار ترامب مخاوف المستثمرين بعد تصريحاته بشأن قوة الدولار. وارتفع سهما ريو تينو وبي.إتش.بى - وهما من الأسهم ذات الثقل بالقطاع فى بورصة لندن - 2.6 و1.4 % على الترتيب.