استقبل، اليوم، الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من القيادات الدينية الدنماركية بمرافقة السيدة سوزان شاين، سفيرة الدنمارك بالقاهرة.
قال الإمام الأكبر إن الأديان نزلت لإسعاد الإنسانية لا لإشقائها، ولذلك يحرص الأزهر على توطيد العلاقات مع القيادات الدينية على مستوى العالم، وعقد العديد من جولات الحوار مع كنيسة كانتربري في بريطانيا، ومجلس الكنائس العالمي، والفاتيكان، مؤكدًا أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر هي نموذج للتعايش بين أبناء المجتمع الواحد على أساس المواطنة التي يجب أن تحل محل مصطلح الأقليات الذي يرسخ للانقسام والعزلة، مشيرًا إلى أن واجب القادة الدينيين هو إبعاد الدين عن الصراعات السياسية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الدانماركي عن تطلعهم لتطوير العلاقات مع الأزهر الشريف بهدف إحداث تنمية حقيقية تقوم على نشر السلام بين شعوب العالم.
قال الإمام الأكبر إن الأديان نزلت لإسعاد الإنسانية لا لإشقائها، ولذلك يحرص الأزهر على توطيد العلاقات مع القيادات الدينية على مستوى العالم، وعقد العديد من جولات الحوار مع كنيسة كانتربري في بريطانيا، ومجلس الكنائس العالمي، والفاتيكان، مؤكدًا أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر هي نموذج للتعايش بين أبناء المجتمع الواحد على أساس المواطنة التي يجب أن تحل محل مصطلح الأقليات الذي يرسخ للانقسام والعزلة، مشيرًا إلى أن واجب القادة الدينيين هو إبعاد الدين عن الصراعات السياسية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الدانماركي عن تطلعهم لتطوير العلاقات مع الأزهر الشريف بهدف إحداث تنمية حقيقية تقوم على نشر السلام بين شعوب العالم.