أطلقت مديرية أوقاف الإسماعيلية، دورة تثقيفية كبرى "بعنوان" أهمية تجديد الخطاب الديني وكيفيته، وأثره على تنشيط الدعوة، بالإضافة إلى ندوات تثقيفية، للدعاة والأئمة المتميزين على مستوى الإدارات الفرعية، وفقا لرؤية عصرية، وأساليب علمية، وتثقيفية متخصصة وحديثة.
وقال الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة أوقاف الإسماعيلية، في بيان له صباح اليوم الأربعاء، أن الهدف من الدورة التثقيفية هو توعية الإمام والداعية بأهمية تجديد الخطاب الديني والفكر وأثره على تنشيط الدعوة، وتوضيح منهج الإسلام القائم على الوسطية، والاعتدال، والسماحة، والرحمة، ونبذ العنف، والتطرف الفكري، وذلك من خلال الأدلة بالقرآن والسنة والآثار الصحيحة، مشيرا على كيفية توافق الدعية مع العصر الحديث، وخاصا عصر الحداثة والتطور العلمي، وأن يكون الداعية قدوة للنشء وعنوانا لسماحة الدين، ونموذجا للوسطية والاعتدال.
وأشار "بــدران" إلى أن الدورة التثقفية سوف تقام بديوان عام المديرية، حول موضوعات عصرية تساعد على زيادة الجانب التثقيفي للسادة الأئمة والدعاة، وذلك لدعم تنميتهم فكريا، بالتوازي مع اتجاه الدولة في التنمية الاجتماعية والخدمية والثقافية مؤكدا على حرص وزارة الأوقاف في محاربة ومحاصرة الإرهاب ونشر الفكر الوسطي المستنير وسوف يقوم بتدريس المحاضرات في هذه الدورة نخبة من العلماء والشيوخ بوزارة الأوقاف المصرية، وتقوم المديرية في نهاية الدورة بعمل شهادات تقدير للدارسين وجوائز للمتفوقين.