قال عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب إن الاتحاد يقوم حاليا بوضع خطة استراتيجية حول المسئولية المجتمعية للشركات بالاستعانة بالدعم الفني المقدم من مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وذلك خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأوضح فكرى - خلال ورشة العمل التى تنظمها وحدة المسؤولية المجتمعية في اتحاد الصناعات المصرية اليوم /الأربعاء/ - حول التخطيط الاستراتيجي والمسئولية المجتمعية للشركات "بالتنسيق مع مشروع تعزيز ريادة وتنمية المشروعات والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - أن المشاركة تعتبر هي المبدأ الرئيسي في عملية التخطيط الاستراتيجي باتحاد الصناعات.
وأضاف أن الاتحاد يحرص على مشاركة ومساهمة أكبر عدد ممكن من أعضاء الاتحاد فى عملية التخطيط الاستراتيجية بحيث يكون هناك مشاركة على نطاق واسع من كافة الغرف والشركات الأعضاء فى الاتحاد من أجل تحقيق أقصى قدر من فهم ودعم الاستراتيجية النهائية.
ولفت فكرى إلى أن أهداف ورش العمل تتضمن التوصل إلي توافق واسع بين الشركات والغرف المختلفة في اتحاد الصناعات حول العناصر الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية، ثم الوصول إلى اتفاق موحد بشأن مفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات، والخدمات التي ستقدمها وحدة المسؤولية المجتمعية، لتكوين خطة واضحة لمدة 3 سنوات.
ونوه بأن جلسات ورش العمل تتضمن مناقشة "التخطيط الاستراتيجي للمشروعات"، حيث يسعى اتحاد الصناعات إلي إشراك كافة الغرف بالاتحاد وتحقيق أكبر قدر من مشاركتهم في التخطيط وعمل استراتيجية واضحة تخص المسؤولية المجتمعية للشركات في مصر.
وأشار فكرى إلى أن خطة التخطيط الاستراتيجي للمسئولية المجتمعية للشركات في اتحاد الصناعات المصرية تضمنت عدة خطوات: أولا: إجراء مقابلات للحصول علي معلومات من الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية للشركات في مصر، بما في ذلك نائب رئيس الاتحاد والإدارة التنفيذية والغرف والشركات والمنظمات غير الحكومية، ثانيا: إجراء 4 اجتماعات للأطراف المعنية بالمشاركة بهدف استطلاع آرائهم بشأن عناصر الاستراتيجية وتفهم الأهداف والتحديات الخاصة بالمسؤولية المجتمعية، وثالثا، فبعد الانتهاء من المقابلات والاجتماعات مع مختلف الأطراف يتم إعداد تقرير مجمع يتضمن البيانات والمعلومات وتحليل الاقتراحات التي أثرت في الاجتماعات والخطوط العريضة والرسالة المطلوب تحقيقها والأهداف الرئيسية وتحديات المشاركة المجتمعية للشركات.
