السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بحوث في اللغة والتاريخ بالعدد الجديد من المجلة العربية للعلوم الإنسانية

 المجلة العربية للعلوم
المجلة العربية للعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر العدد الجديد من المجلة العربية للعلوم الإنسانية وهي مجلة أكاديمية محكمة تصدر عن مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت.
وتضمن العدد 8 بحوث، الأول بعنوان "القصد ودوره في الأحكام النحوية" للدكتور بلقاسم حمام من قسم اللغة العربية بجامعة الملك فيصل، يحاول حصر القضايا النحوية والصرفية التي تحكم فيها القصد، وكذا الأبواب التي قامت عليه في الأساس.
أما البحث الثاني فجاء تحت عنوان "ديانة وثقافة الملك هيرودوس الأدومي في فلسطين" للدكتور عدنان أبو دية من قسم السياحة والآثار بجامعة الخليل في فلسطين، يتناول الخلفية الدينية والثقافية للملك هيرودوس الأدومي في فلسطين إبان فترة حكمه لها، والبحث الثالث للدكتور نايف العجلوني من قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك جاء بعنوان "الإرهاصات الحداثية في ديوان الجداول لإيليا أبي ماضي"، وقدم تجربة أبي ماضي الشعرية، في مرحلة نضجه وتطوره من الأسلوب التقليدي إلى الأسلوب الجديد، نموذجا لحداثة عربية معتدلة يتمازج فيها الماضي والحاضر، الأصيل والمعاصر، العربي والغربي.
وبالنسبة للبحث الرابع تحت عنوان "الحاجز غير الحصين في ضوء القوانين الصوتية والصرفية" للدكتور خالد العجارمة من قسم اللغة العربية بجامعة تبوك، فيعرض مفهوم الحاجز غير الحصين، ثم يتناول المسائل التي وردت عن العرب وحاولوا تفسيرها على الحاجز غير الحصين.
وتضمنت المجلة في باب عروض ومراجعات الكتب عرضًا لكتابين هما "الأدب العربي عبر العصور" للكاتبة هدى التميمي، وقام بمراجعته عثمان بدري، و"الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس" للكاتب عمر حفيظ وقام بمراجعته محمد قوبعة.
وتصدر العدد 137 من المجلة افتتاحية بقلم رئيس التحرير الدكتورة نسيمة راشد الغيث، وتقول كلمتها "القاسم المشترك بين موضوعات هذا العدد هو "الندرة"، ولا شك أن اتجاه الباحث إلى النادر، وتجنب الشائع المسبوق، يدل من جانب على الموقع الخاص الذي تحل فيه في تكوين الباحث العربي، ومن ثم: العقل العربي ذاته، كما تدل، من جانب آخر،على أن الرصانة العلمية والدقة المنهجية والارتفاع بآفاق البحث لا يزال لها من يقدرها ويسعى إلى التعامل معها".