حمَل محمد عوض، سكرتير جمعية مربي الماشية بالسويس، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، مجموعة من «الأبقار، والعجول» النافقة على سيارته أمام مبنى المحافظة، مطالبًا المسئولين في الديوان العام بوقف نزيف خسائره وخسائر أهالي القطاع الريفي من مرض «الموت المفاجئ للماشية».
وطلب سكرتير جمعية مربي الماشية النجدة من قيادات المحافظة، مشيرًا إلى أن «الماشية» هي جزء لا يتجزأ من حياة «مربي الماشية»، وأنه عانى كثيرًا جراء فقدان العديد من ماشيته التي قام بتربيتها، نتيجة عدم توافر الأدوية للأمراض القاتلة.
ويقول سكرتير جمعية «مربي الماشية»: إنه خسر 8 رءوس من ثروته الحيوانية؛ بسبب المرض الذي يطلقون عليه «الموت المفاجئ»، حيث تخرُّ الماشية وتموت فجأة دون ظهور أي أعراض عليها تنبئ بمرضها، مشيرًا إلى أن المرض صورة متطورة من مرض «الحمى القلاعية»، ويستهدف الماشية الصغيرة التي لم تتمّ 6 أشهر، لافتًا إلى أن أمصال «الحمى القلاعية» فشِلت في التصدي للمرض ووقف نزيف الخسائر.
ويؤكد أنه فقد (6 أبقار وعجلين من الجاموس)، فجر اليوم، مشيرًا إلى أن المرض ظهَر منذ نحو شهر ونصف الشهر بمحافظات «الشرقية، والبحيرة، والدقهلية»، لافتًا إلى أن المرض يهدد الثروة الحيوانية المصرية، ويشي بإمكان اختفاء بروتينات اللحوم بسبب المرض الذي يستهدف «الماشية»، موضحًا أن المرض انتقل للسويس مع الماشية المورَّدة إليها من تلك المحافظات؛ كون السويس من المحافظات المستهلكة للحوم ولا يوجد بها إنتاج.