استقبل، اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير بولي فولي، سفير أستراليا المَعْنِي بمكافحة الإرهاب، يرافقه السفير نيل هوكنز، سفير أستراليا بالقاهرة.
قال الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف مؤسسة تُعنى بنشر الفكر الوسطي، وتُعلم صحيح الدين الإسلامي، وتنفتح على كل المؤسسات الدينية في العالم للتأكيد على أن هدف الأديان هو السلام، مؤكدًا أن مناهج الأزهر التي تربى عليها كبار علمائه لا تعرف إلا التسامح والاعتدال بدليل أن قادة الإرهاب لم يكن من بينهم أزهري واحد.
وأضاف أن الأزهر على استعداد لتدريب المزيد من أئمة أستراليا على مواجهة الفكر الإرهابي، وتصحيح المفاهيم التي تُستغل في تشويه صورة الإسلام، كما يمكنه إنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وإرسال بعثة أزهرية لأستراليا لنشر الفكر الوسطي في المجتمع الأسترالي.
من جانبه، أعرب السفير الأسترالي عن تقديره لدور الأزهر الشريف في تعزيز وسطية الإسلام وخاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، مؤكدًا أن زيارته اليوم لمشيخة الأزهر جاءت للتعرف على رؤية الأزهر تجاه مواجهة الإرهاب المتصاعد.