نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية أمسية ثقافية بعنوان "التنوع الثقافي في مصر" تحدث فيها ثلاثة من أصحاب المشروعات الثقافية المهتمة بدراسة التنوع الثقافي وصوره وتجلياته، وهم الأستاذ الدكتور مصطفى جاد أستاذ علم الفولكلور بأكاديمية الفنون، والشاعر والباحث مسعود شومان والباحث والروائي روبير الفارس، وأدار الأمسية الدكتور محمد أمين عبد الصمد.
بدأت الأمسية بعرض الكاتب روبير الفارس للراق القبطي في الثقافة المصرية، وإستمراريته وتجلياته في أسلوب الحياة اليومية للمصريين عامة وللمسيحيين خاصة، مشيرا إلى وجود دائم للثقافة الشعبية في هذا الراق موازية تمامًا للراق للثقافة الرسمية، وأن الثقافة الشعبية تتفاعل وتتشكل حسب احتياجات الناس، وتفسيراتهم وإعمال خيالهم.
ولفت روبير النظر لوجوب الاهتمام بتعريف هذا الرق ثقافيًا وللجميع ولا يستمر في صورته الموسمية والمغلقة، ونوه لما قام به سابقًا من تقديم دراسات عن الثقافة الشعبية في صورتها القبطية ونشره لتلك الأعمال للتعريف بهذا الركن المهم من الثقافة المصرية.
وبعدها تناول الشاعر مسعود شومان التنوع الثقافي المصري وتجليات هذا في الإبداع القولي المصري، الذي مثل التنويعات الثقافة المصرية وعبر عنها أصدق تعبير، وتناول الأشكال الفنية القولية وصورها التي تتشكل حسب المكان متأثرة بالزمان وبالتجربة الحياتية للبشر، وقضية ثقافات الأطراف وعلاقتها بثقافة المركز، ووجوب الإهتمام بالثقافات الفرعية وحمايتها من محاولات التنميط، الذي يعاكس تمامًا خصوصيتها وبيئتها مما يؤدي إلى تشوهات لها آثارها السلبية على المجتمع والدولة.
وتناول الدكتور مصطفى جاد قضية التنوع الثقافي في الإتفاقيات الدولية، وأهمية الإستفادة من تلك الإتفاقيات لأن مصر من أولى الدول الموقعة على تلك الإتفاقيات والداعمة لها، كما قدم عرضًا موجزًا لتجربة المكنز وكيفية توثيق العناصر الثقافية وتبويبها، وربطها بالعناصر الثقافية الأخرى، مما يسهم في رؤية صحيحة للثقافة وعلاقات عناصرها.
وفي نهاية الأمسية كان السؤال المهم والذي طُرح على المتحدثين هو: هل التنوع الثقافي ضد مفهوم الدولة القومية ؟
وتوالت مداخلات الحضور لمناقشة ما تم طرحه من السادة المتحدثين ،واختتمت الأمسية بمجموعة توصيات تم توجيهها للمركز القومي للمسرح بوصفه منظم الأمسية والداعي لها.
بدأت الأمسية بعرض الكاتب روبير الفارس للراق القبطي في الثقافة المصرية، وإستمراريته وتجلياته في أسلوب الحياة اليومية للمصريين عامة وللمسيحيين خاصة، مشيرا إلى وجود دائم للثقافة الشعبية في هذا الراق موازية تمامًا للراق للثقافة الرسمية، وأن الثقافة الشعبية تتفاعل وتتشكل حسب احتياجات الناس، وتفسيراتهم وإعمال خيالهم.
ولفت روبير النظر لوجوب الاهتمام بتعريف هذا الرق ثقافيًا وللجميع ولا يستمر في صورته الموسمية والمغلقة، ونوه لما قام به سابقًا من تقديم دراسات عن الثقافة الشعبية في صورتها القبطية ونشره لتلك الأعمال للتعريف بهذا الركن المهم من الثقافة المصرية.
وبعدها تناول الشاعر مسعود شومان التنوع الثقافي المصري وتجليات هذا في الإبداع القولي المصري، الذي مثل التنويعات الثقافة المصرية وعبر عنها أصدق تعبير، وتناول الأشكال الفنية القولية وصورها التي تتشكل حسب المكان متأثرة بالزمان وبالتجربة الحياتية للبشر، وقضية ثقافات الأطراف وعلاقتها بثقافة المركز، ووجوب الإهتمام بالثقافات الفرعية وحمايتها من محاولات التنميط، الذي يعاكس تمامًا خصوصيتها وبيئتها مما يؤدي إلى تشوهات لها آثارها السلبية على المجتمع والدولة.
وتناول الدكتور مصطفى جاد قضية التنوع الثقافي في الإتفاقيات الدولية، وأهمية الإستفادة من تلك الإتفاقيات لأن مصر من أولى الدول الموقعة على تلك الإتفاقيات والداعمة لها، كما قدم عرضًا موجزًا لتجربة المكنز وكيفية توثيق العناصر الثقافية وتبويبها، وربطها بالعناصر الثقافية الأخرى، مما يسهم في رؤية صحيحة للثقافة وعلاقات عناصرها.
وفي نهاية الأمسية كان السؤال المهم والذي طُرح على المتحدثين هو: هل التنوع الثقافي ضد مفهوم الدولة القومية ؟
وتوالت مداخلات الحضور لمناقشة ما تم طرحه من السادة المتحدثين ،واختتمت الأمسية بمجموعة توصيات تم توجيهها للمركز القومي للمسرح بوصفه منظم الأمسية والداعي لها.