انطلقت اليوم الثلاثاء في سويسرا أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في نسخته الـ47 بمشاركة نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسئول سياسي واقتصادي لبحث أهم القضايا العالمية.
وينعقد منتدى العام الجاري تحت عنوان "زعامة دقيقة ومسئولة" ما بين 17 و20 يناير، ويبحث المشاركون خلال جلسات المؤتمر، التي يتجاوز عددها 400، موضوعات اقتصادية واجتماعية، كتعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الاقتصادي، والتطور السريع في المجتمعات.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1000 مدير شركة، ونحو 30 رئيس دولة وحكومة، أبرزهم رئيس الصين، شي جين بينغ، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إضافة إلى رؤساء ومدراء منظمات دولية مرموقة مثل صندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية.
ويترأس الوفد الروسي إلى "دافوس" هذا العام إيغور شوفالوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، ويضم الوفد وزير التنمية الاقتصادية، مكسيم أوريشكين، ورئيس جمهورية تتارستان الروسية، رستم مينيخانوف، ورئيس مصرف "في تي بي"، أندريه كوستين، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشر الروسي، كيريل ديمترييف، وغيرهم.
وفي فعالية بعنوان "روسيا في العالم"، والتي من المقرر أن تنعقد بتاريخ 19 يناير سيناقش المشاركون فيها موضوعات كإيجاد مصادر جديدة للنمو الاقتصادي، والتعاون في عالم متعدد الأقطاب.
كما من المقرر أن يلقي الرئيس بينغ، وهو أول رئيس صيني يشارك بالمنتدى منذ تأسيسه في العام 1971، كلمة أمام صانعي القرار السياسي والاقتصادي في العالم، يستعرض خلالها نظرة بكين نحو العولمة الاقتصادية، ولاسيما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وسيصب تركيز الحضور على الوفد الأمريكي متمثلا بوزير الخارجية، جون كيري، ونائب الرئيس، جو بايدن، والإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بـ أنتوني سكاراموتشي، المستشار بفريق ترامب الانتقالي.
ويرى خبراء اقتصاديون أن مخاطر كاندلاع حرب تجارية بين بكين وواشنطن، والأزمة السورية، ستلقي بظلالها على المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعد منتدى "دافوس" الاقتصادي منظمة دولية غير ربحية منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال، إلى جانب قضايا إنسانية وسياسية، تأسس على يد أستاذ الأعمال شواب عام 1971 بسويسرا، كما افتتح المنتدى عام 2006 مكاتب إقليمية له بالعاصمة الصينية بكين وفي نيويورك بالولايات المتحدة.
وينعقد منتدى العام الجاري تحت عنوان "زعامة دقيقة ومسئولة" ما بين 17 و20 يناير، ويبحث المشاركون خلال جلسات المؤتمر، التي يتجاوز عددها 400، موضوعات اقتصادية واجتماعية، كتعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الاقتصادي، والتطور السريع في المجتمعات.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1000 مدير شركة، ونحو 30 رئيس دولة وحكومة، أبرزهم رئيس الصين، شي جين بينغ، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إضافة إلى رؤساء ومدراء منظمات دولية مرموقة مثل صندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية.
ويترأس الوفد الروسي إلى "دافوس" هذا العام إيغور شوفالوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، ويضم الوفد وزير التنمية الاقتصادية، مكسيم أوريشكين، ورئيس جمهورية تتارستان الروسية، رستم مينيخانوف، ورئيس مصرف "في تي بي"، أندريه كوستين، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشر الروسي، كيريل ديمترييف، وغيرهم.
وفي فعالية بعنوان "روسيا في العالم"، والتي من المقرر أن تنعقد بتاريخ 19 يناير سيناقش المشاركون فيها موضوعات كإيجاد مصادر جديدة للنمو الاقتصادي، والتعاون في عالم متعدد الأقطاب.
كما من المقرر أن يلقي الرئيس بينغ، وهو أول رئيس صيني يشارك بالمنتدى منذ تأسيسه في العام 1971، كلمة أمام صانعي القرار السياسي والاقتصادي في العالم، يستعرض خلالها نظرة بكين نحو العولمة الاقتصادية، ولاسيما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وسيصب تركيز الحضور على الوفد الأمريكي متمثلا بوزير الخارجية، جون كيري، ونائب الرئيس، جو بايدن، والإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بـ أنتوني سكاراموتشي، المستشار بفريق ترامب الانتقالي.
ويرى خبراء اقتصاديون أن مخاطر كاندلاع حرب تجارية بين بكين وواشنطن، والأزمة السورية، ستلقي بظلالها على المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعد منتدى "دافوس" الاقتصادي منظمة دولية غير ربحية منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال، إلى جانب قضايا إنسانية وسياسية، تأسس على يد أستاذ الأعمال شواب عام 1971 بسويسرا، كما افتتح المنتدى عام 2006 مكاتب إقليمية له بالعاصمة الصينية بكين وفي نيويورك بالولايات المتحدة.