أغانى المهرجانات «بلاستيك» و«آه لو لعبت يا زهر» جيدة
انتهيت من أغنية رائعة لـ «نجاة» .. وأيمن بهجت قمر أعاد الحياة للأغنية المصرية
صلاح الشرنوبي من أبناء محافظة الإسكندرية تخرج فى كليه الهندسة قسم ميكانيكا، عمل فى نفس مجال تخرجه لمدة عشر سنوات، بدأ حياته الفنية فى فرقة «شرنوبيات، مع شقيقه الملحن فاروق الشرنوبى، وبدأ عمله فى الثمانينيات مع مدحت صالح ثم محمد الحلو.
من أهم محطاته الفنية، تعاونه مع الفنانة الراحلة وردة فى أغنية بتونّس بيك وأيضا مع نجاة فى آخر أغانيها « اطمن» قدم ألحانه لـ «أغلب نجوم مصر و الوطن العربى» وساهم فى ظهور عدد كبير من المطربين و المطربات للساحة الغنائية.
«البوابة» تخترق خزائن أسرار الملحن صلاح الشرنوبى، للتعرف على أبرز محطات مشواره الفنى ومحطاته والجديد فى الغناء المصرى والعربى .
■ كيف ترى بدايتك الحقيقية مع عالم الغناء؟
- بداية أود التأكيد على أن أهم محطات حياتى الغنائية كانت ببداية تعاونى مع الفنانة وردة، ووقوفها إلى جوارى وهو ما لن أنساه على مدار حياتى، حيث كانت البداية مع وردة فى بداية مشوار حياتى بأغنية بتونّس بيك واستمر التعاون حتى وصل إلى ٥٥ أغنية، أبرزها حرمت أحبك، ومواسم، وياليل، وحبك صالحنى على الدنيا، و فرق السنين. لكن قبل تعاونى مع وردة كانت هناك أعمال مع مدحت صالح فى أغنية ليلة وليلة و سقفة وهليلة عام ٨٨، و أيضا محمد الحلو فى أغنية قلبى على طيرى، ثم لقائى محطة الحياة بالنسبة لى بلقاء وردة والتعامل معها، لأنها من مدرسة بليغ حمدى الملحن الذى أثار الغناء المصرى والعربى بعديد من الألحان التى ستعيش أجيالا وأجيالا ثم بعد ذلك تعاملت مع فارس فى أغنية غالى حبك غالى و تعاملت مع إبراهيم عبدالقادر وعلاء سلام وعلاء عبدالخالق وأغنية مكتوب.
■ هل التقيت بالملحن الكبير بليغ حمدى؟
- للأسف لم ألتق بالملحن الراحل بليغ حمدى و عند تعاملى مع وردة عام ٩١ قبل رحيل بليغ حمدى بعامين ولكننا لم نلتق.
■ هل هناك من المغنين ما تراه محطة هامة فى حياتك الفنية؟
- بالتأكيد فالمحطة الثانية التى لا تنسى، هى تعاونى مع ميادة الحناوى فى أكثر من أغنية و منها «كبريائى ومهما يحاولوا يطفوا الشمس ومخلصالك»، أيضا تعاملت فى منتصف التسعينيات وأواخرها مع إيهاب توفيق و نادية مصطفى و هانى شاكر.
كان أيضا تعاونى مع راغب علامة ونوال الزغبى ونور مهنى السورية، ثم إعادة تقديم جورج وسوف.
■ هل هناك محاولات لتجديد مستوى الأغنية فى مصر؟
- بالفعل تم الاتفاق على إنشاء صندوق لدعم الأغنية بالتعاون مع جمعية المؤلفين و الملحنين ووزارة التخطيط برعاية الدكتور أشرف العربى ووزارة الثقافة برعاية الوزير حلمى النمنم و تم بالفعل الاتفاق على مشروعات غنائية لعرضها فى مسارح وزارة الثقافة ونحن الآن نحتاج إلى متنفس حقيقى و شرعى من خلال الدولة، وأيضا التقيت منذ فترة بالدكتور جابر نصار وتم الاتفاق على بروتوكول تعاون بين جمعية المؤلفين والملحنين وجامعة القاهرة والتليفزيون المصرى لإقامة حفلات نصف شهرية داخل مسارح جامعة.
■ ما ريك فى الأغانى الشعبية المعروفة بـ«المهرجانات»؟
- أنا أطلقت عليها مسمى «الأغانى البلاستك»، ورأيى أن مثل هذه الأغانى غير الطربية لن تعيش كثيرا، وفى نفس الوقت أنا أحترم الأغنية الشعبية، ومعجب كثيرا بالنجاح الذى حققه المطرب الشعبى أحمد شيبة من خلال أغنيته «آه لو لعبت يا ظهر»، أما عن أغانى المهرجانات فهى ينقصها الكثير ولو تحقق لأصبحت عالمية مثل ما نراه فى شمال إفريقيا لـ«الشاب خالد» والشاب مامى وغيرهم، لكن للأسف الشديد تألق أغانى المهرجانات بهذا الشكل فى مصر يعطى سمعة سيئة لمصر فى الوطن العربى والعالم أيضا والحل كما ذكرت من قبل هذه البروتوكولات التى ستتم قريبا سوف تخلق أصواتا طربية أصيلة والفن الغنائى بجميع أنواعه.
■ هل هناك مطربون شعبيون يمكنهم الارتقاء بمستوى الأغنية الشعبية؟
- يعجنى صوت محمود الليثى وحكيم ولكن الحالة الغنائية فى التعامل معهم بالنسبة لى لا تناسبنى وبوسى وأحمد شيبة يمكنهما ذلك لأنهما يحتفظان بقوامهما وتعاملت مع حسن الأسمر فى أغنية تصدق بإيه.
كما تعاملت مع المطرب الشعبى الأول فى مصر أحمد عدوية ولم أوفق معه فى التعامل وأكثر مطرب نجحت معه فى الطرب الشعبى هو جورج وسوف.
■ كيف ترى دور جمعية المؤلفين والملحنين فى المرحلة القادمة؟
- جمعية المؤلفين والملحنين تعمل على إعادة نشر ثقافة حقوق حماية المؤلفين والملحنين ولكن نحن الآن نعمل على تخصيص دور آخر لها لخدمة المجال الفنى والغنائى فى مصر .
■ لماذا اختفت حفلات الموسيقى العربية؟
- تم تقديم أكثر من حفلة و لاقت نجاحا باهرا والدكتورة إيناس عبد الدايم تعمل لإحياء التراث الشرقى للغناء و كل عام يتألق المهرجان أكثر من العام الذى مضى و شرفت وكنت فى لجنة التحضير فى المهرجان عام ٢٠١٥ و ٢٠١٦ و تم تكريمى فى ٢٠١٥.
أما عن المطربين فلا بد من إيجاد مساحة كاملة لباقى الأصوات وانضمامها إلى المهرجان، فهناك على سبيل المثال الفنانة أنغام التى تتفوق على نفسها فى هذا المهرجان لوجودها منفردة فى الفصل الغنائى، ثم المطربة شيرين عبدالوهاب وهذا الفصل الغنائى يحتاج إلى المزيد من المطربين حتى تكون هناك منافسة، فالمهرجان ليس حكرا على أحد والساحة الغنائية الآن يوجد بها عمرو دياب ثم تامر حسنى وحماقى ورامى صبرى وكلهم مدرسة واحدة ولكن يختلف عنهم محمد منير لغنائه الأغانى الجنوبية المصرية الأصيلة.
■ ماذا عن الجديد فى الألحان للمطربين والمطربات؟
- هناك عمل جديد سوف يخرج للنور قريبًا من خلال أغنية للمطرب ماجد المهندس مع الشاعر السعودى تركى آل الشيخ و لا أنسى فضله على الغناء كشاعر كبير وقدم قبل ذلك من كلماته أغنية أجمل العالم لكاظم الساهر وأغنية تركنى وغاب.
وأيضا سوف أُقدم أغنية جديدة لماجد المهندس قد تغنى بها أيضا جورج وسوف وسيتم تلحينها وإعادة توزيعها بشكل مختلف و الأغنية هى بندهلك كلمات الشاعر السعودى تركى آل الشيخ و ألحانى.
■ وماذا عن الأعمال الجديدة؟
- انتهيت من تسجيل أغنية المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة وهى أغنية وطنية تحمل اسم تعظيم سلام لجيش بلادى كلمات صفوت زينهم وتوزيع يحيى الموجى ومحمد صلاح الشرنوبى ومن ألحاني، أيضا هناك مبادرة تعامل مع المطرب الخليجى رابح صقر من خلال الاتفاق الذى تم مع الشاعر السعودى تركى آل الشيخ و المطرب الخليجى رابح صقر.
■ كيف ترى برامج المسابقات الغنائية؟
- كلها برامج مثل «الوليد الوئيد» بمعنى أدق و أوضح مثل المولود الميت فهذه البرامج تصنع النجم ولكن يموت فى الحال وللأسف الشديد لم نر مغنيا أو مغنية بعد نجاحهم فى هذه البرامج أكمل مشواره، وهذا دليل قاطع على كلامى و لم تقدم برامج المسابقات الغنائية نجما غنائيا واحدا استطاع الاستمرار.