كشفت الأحزاب البلغارية من نشاطاتها قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة، وقبل تولي الرئيس الجديد المنتخب "رومن راديف" ولايته في 22 يناير الجاري، وتشكيله لحكومة تصريف الأعمال.
وقالت مصادر مطلعة لـ"البوابة نيوز": إن يوم 25 يناير سيكون بمثابة جلسة برلمانية لأداء حلف اليمين للرئيس "راديف" يعقبه كلمه له بأولويات عمل مؤسسة الرئاسة، والمهمات العاجلة، مشيرة إلى أنه سيعقبها استصدار مرسوم جمهوري لحل البرلمان يوم 29 يناير.
وتعكف قيادات الحزب الاشتراكي على إعداد خطة عاجله باجمالي 500 مليون ليفا ما يعادل 250 مليون يورو بالتفاهم مع البنك البلغاري للنمو، لمساعدة الشركات المتوسطه والصغيره مع تأهيل الكادر العامل بها بمجالات البيئه والاقتصاد الزراعي الايكلوجي، والتقنيات الحديثه والشركات الصناعيه المنتجه خاصة بالمناطق التي تعج بها البطاله من الشباب.
وقالت رئيسة الحزب "كورنيليا نينوفا": إن الحزب سيوسع من خطته حال اكتساحه للانتخابات المقبلة وفوزه بالأغلبيه.
وقرر حزب "مواطنون من أجل التطوير الأوروبي" اليميني الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المستقيل "بويكوبوريسوف" عقد مؤتمره العام يومي 21،22 يناير الجاري لوضع أسس ومعايير القوائم الانتخابيه للحزب وأولوياته.
وكانت قيادة الحزب وزعت بطاقات استطلاع علي العضويه البالغه 20 ألف علي شكل أسئله مطروحه حول أولويات الجزب، وماهية القوي السياسيه الحاليه التي يمكن التحالف معها انتخابيا وان لم يحصل الحزب علي أغلبيه، وعلي مستوي حزب "البديل البلغاري للنهضه"(المتحالف الحالي ضمن ائتلاف الحكومه المستقيله) الذي يترأسه الرئيس البلغاري السابق جيورجي برفانوف لولايتيين حتي عام 2011 –المنشق عن الحزب الاشتراكي – مؤتمره العام لانتخاب قياده جديده ومجلس رئاسي جديد حيث لا يرغب الرئيس الحالي في الاستمراريه لرئاسته.
وتأسس الحزب الوليد "نعم بلغاريا" من وزير العدل السابق والتي تشير مصادر عن تمويله من مؤسسة "المجتمع المفتوح" التي يتزعمها الملياردير اليهودي الأمريكي جورج سورس، وبمساعدة رجل الأعمال البلغاري ايفو بوكورييف"الذي يخضع لتحقيقات حول طرق كسب غير مشروع وعمليات تهرب ضريبي.
