لا تزال أزمة الإخوان المصريين في السودان، مشتعلة، بين جبهة شباب الإخوان، وجبهة المرشد المؤقت، محمود عزت، فبعد أن أجرى المرشد انتخابات هناك، لاختيار قائد جديد للإخوان، وانتخاب ما يعرف باسم "مجلس شورى الإخوان المصريين في السودان"، رفضت جبهة الشباب الاعتراف بتلك الانتخابات، التي أتت بالقيادي الإخواني البارز محمد الحلوجي، قائدًا لهم.
وأرجع الشباب ذلك، لمخالفته للائحة الجماعة، بسبب ترشحه لأكثر من دورة، وقررت إجراء انتخابات أخرى، لاختيار مجلس شورى موازي، على غرار ما فعلوه في مصر.
وتفاجئ مديرو المكاتب الإدارية الإخوانية في السودان بمشاركة عدد كبير من شباب الجماعة فيها ضاربين بقراراتهم وقرارات المرشد المؤقت محمود عزت عرض الحائط، الأمر الذي جعل معظم هؤلاء المديرين يتقدمون بشكوى رسمية لـ"عزت"، ضد الشباب.
في حين لجأت مجموعة أخرى من مديري المكاتب الإدارية، للاستقالة من مناصبهم، في ظل فشلهم في منع تلامذتهم من المشاركة في تلك الانتخابات، وكان على رأس المستقيلين رئيس مكتب إخوان القليوبية في السودان.
وفي نفس الصدد، علمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة، بأن محمود عزت، المرشد المؤقت، يدرس توقيع عقوبات كبرى على الشباب المشارك في الانتخابات الموازية، تصل إلى حد الطرد من الجماعة، ومن ثم الطرد من السكن والوظيفة التي توفرها الجماعة لشبابها.