استعبد الأمين العام للحزب الطليعي الناصري بالعراق، عبد الستار الجميلي، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن بوادر صدام مسلح بين بغداد وأربيل، بعد الانتهاء من داعش في الموصل، مؤكداً أن "الظروف الحالية والمشهد السياسي والأمني لا تحتمل مزيداً من الصراعات بين أبناء العراق".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الأحد، عن الجميلي قوله: "لا أتوقع حدوث صدام مسلح بين بغداد وأربيل، والخلافات الحالية ليست وليدة اللحظة، فهي عالقة منذ سنوات طويلة، فإذا كانت هناك توافقات تم التوقيع عليها في العام 2003، لم تنفذ حتى الآن، فهذا لا يعني أنها لاغية، ويجب على حكومتي بغداد وأربيل، العمل سوياً من أجل تجنيب العراق مزيداً من الكوارث، لن يستطيع تحملها في الوقت الحاضر".
وأضاف أن "تلك الخلافات مسيطر عليها من قوى داخلية وخارجية، حتى لا تتفاقم الأوضاع أكثر، ولا بد أن تتفق الأطراف الفاعلة في العراق وأن تجد حلولاً جذرية للمسائل العالقة بين الجانبين".
ورداً على البيان الأخير للكتلة الصدرية بالبرلمان، التي طالبت بإقالة حكومة العبادي، قال: "التصريحات والبيانات الحالية ما هى إلا رسائل متبادلة بين الكتل السياسية، وأعتقد أن الحديث عن إقالة الحكومة هو أمر غير منطقي، فالتداول الديمقراطي يجب أن يسود، ولن ينتهي دور الحكومة إلا بالطرق القانونية والدستورية".
