أعرب وزير العدل الاتحادي هايكو ماس، عن تخوفه من محاولات تأثير روسيا على الانتخابات البرلمانية الألمانية المزمع إجراؤها في خريف هذا العام.
وقال ماس في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: "إننا لا نصنع أوهام بأنه من المحتمل استغلال مجموعة متنوعة من إمكانات التلاعب على شبكة الإنترنت في المعركة الانتخابية بالبرلمان الألماني، سواء كان ذلك لحملات التضليل المقصودة أو لنشر أخبار كاذبة أو التأثير على المناقشات".
وتابع: "وفقاً لرأي السلطات الأمنية الألمانية، هناك مجموعات روسية وراء القرصنة على البرلمان الألماني، وكذلك الهجمات الإلكترونية على أحزاب وكتل برلمانية ألمانية، وتم تسريب بيانات كثيرة خلال ذلك".
ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع أنه يمكن استخدام هذه المعلومات خلال المعركة الانتخابية، قال ماس: "يمكن أن نقول بشكل واضح: أن تنفيذ الهجمات لم يعد ممكناً من خلال أحزمة ناسفة فحسب، ولكن أيضا من هجوم القراصنة على الإنترنت".
وأشار إلى أنه لهذا السبب يتم حالياً بناء مركز تصدي للهجمات الإلكترونية على الإنترنت، وقال: "إننا نسلح أنفسنا على نحو هادف تماماً من خلال وسائل دفاع تقنية أيضاً".
