قال إسماعيل سيد محامي المتهمين في قضية أحداث قرية الكرم، التي وقعت بمركز أبوقرقاص بجنوب المنيا، أنه لم يقم دعوى مدنية أو تعويض أو بلاغ كاذب ضد السيدة سعاد ثابت عبدالله، وذلك على خلفية حفظ التحقيقات في واقعة تجريدها من ملابسها.
قال سيد، إن ما أشيع حول قيامه بتحريك دعوى تعويض وبلاغ كاذب ضد سيدة الكرم نظير فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها المتهمون في الواقعة عار تمامًا من الصحة، ومحض شائعات، وأنه يعتبر السيدة سعاد بمثابة والدته ولاينتوي مقاضاتها بل على العكس فهي وعائلتها مرحب بهم في قريتهم ويلقون معاملة طيبة منذ البداية، وأن مايشاع عن أنها غير مرحب بها في القرية مجرد شائعات لإثارة الفتن وهدم الدولة.
وأشار سيد، أن كل هدفه هو الحفاظ علي النسيج الوطني، وتفويت الفرصة على المغرضين والمتاجرين بالأديان، الذين يهدفون لإحراق البلاد بنار الفتن، فكل مواطن مصري يحظى باحترام الجميع دون النظر لديانته، وله كل الحقوق وعليه كل الواجبات. وكانت النيابة العامة، قررت حفظ التحقيقات في واقعة تجريد السيدة سعاد ثابت من ملابسها، وتضمن قرار النيابة في القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح مركز أبوقرقاص، والمقيدة ضد 3 متهمين، وهم، إسحق أحمد عبد الحافظ، ونجليه، نظير، وعبد المنعم، أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الدليل.
وكانت قرية الكرم شهدت في يوم 20 من شهر مايو من عام 2016 اشتباكات بين مسلمين وأقباط علي خلفية علاقة بين ربة منزل مسلمة وشخص مسيحي هو نجل السيدة التي تقدمت ببلاغ تتهم فيه آخرين بتجريدها من ملابسها، وأسفرت الأحداث وقتها عن حرق 4 منازل ومحل أدوات كهربائية.
