تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اختتم مؤتمر (حوار بغداد) أعماله اليوم الأحد ، حيث عُقدت جلسة ثانية في اليوم الثاني للمؤتمر في جامعة بغداد بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي والنائب الثاني آرام شيخ محمد وشخصيات عراقية ثقافية وأكاديمية والوفود المشاركة.
وقال حمودي إن مجمل القراءات والرؤى التي تخللت أعمال مؤتمر (حوار بغداد) ستنضج بمقررات تحدد خيارات ما بعد مرحلة "داعش" ومسارات جدية لتجاوز التحديات ، مؤكدًا أن الإعلان عنها سيكون خلال أيام.
وقدم المشاركون مقترحات وآراء حول الحلول وسبل تجاوز التحديات والمشكلات ما بعد تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي ؛ واقترح شيخ محمد تقديم البحوث والآراء المهمة إلى البرلمان من أجل العمل على تفعيلها على أرض الواقع.
ودعا المشاركون وجميع الكفاءات العراقية إلى التعاون والمساهمة في إيصال بحوثهم وآرائهم إلى مجلس النواب للاستفادة منها لتجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية في العراق ، وأكدوا على ضرورة الاهتمام بالعملية الديمقراطية وتثقيف الناخبين والشعب بأهمية فهمها والعمل بها لتحقيق تطلعات الشعب العراقي بكافة أطيافه.
وفِي نهاية الجلسة ، ألقى رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة في المؤتمر وهم : رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري سعد الجمال والوفدان السوري والأردني كلمات لخصت رؤيتهم ومقترحاتهم لمرحلة ما بعد داعش وخيارات ما بعد الإنتصار على التنظيم الإرهابي.
وكان مجلس النواب العراقي استضاف أمس السبت اليوم الأول لمؤتمر "حوار بغداد" من أجل التوصل لرؤى وصياغات مناسبة لمستقبل العراق ما بعد داعش ، عقب الاستماع لمختلف الرؤى العراقية والعربية والدولية ، وناقش المؤتمر على مدار يومين مرحلة ما بعد الانتصار على داعش ، بحضور رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال وممثلين من سوريا والأردن وإيران ولبنان.
وحضر جلسة الافتتاح رئيس العراق فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود وشخصيات سياسية وحزبية عراقية.