الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

عريقات يثمن "بيان فرنسا".. ويطالب ترامب بدعم السلام

أمين اللجنة التنفيذية
أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأحد، ببيان مؤتمر باريس للسلام، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام لجانب دولة إسرائيل.
وكان المشاركون في مؤتمر باريس للسلام أجمعوا على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها القراران 338، و242، ومبادرة السلام العربية، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان الاستيطان غير الشرعي ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة.
ووجه عريقات، الشكر لجميع الدول التي حضرت المؤتمر، مؤكدا أن الزخم في مشاركتها وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يوجه رسالة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين السبب الرئيس في العنف والإرهاب.
وأكد أنه آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتعاملها بفوقية على الشرعية والإرادة الدولية.
ودعا عريقات، بالتوازي مع ذلك، فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعا الدول التي حضرت المؤتمر بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، التي أكدت أهمية حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق، إلى الاعتراف بفلسطين كما اعترفوا بإسرائيل انسجاما مع مطالباتهم وحفاظا على هذا الحل.
من جهة أخرى، دعا عريقات، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تبني بيان باريس الختامي وقرار مجلس الأمن 2334، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي، ووقف جميع المحاولات والإملاءات الإسرائيلية غير القانونية لضم القدس، ورفض الأصوات المنادية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتوسيع الاستيطان، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وقال: "لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن المؤتمر، وهي رسالة بسعيها الجاد والحثيث لتدمير العملية السلمية وحل الدولتين، وبعد الرفض المتواصل لدعوات الأسرة الدولية المتعددة للسلام، وإصرارها على استبدال لغة السلام والمفاوضات بلغة القمع والعسكرة واستمرار الاحتلال، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الإرادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها".