"البوابة نيوز" مع الرئيس المقدوني في جولة بمصر القديمة.. زار مسجد عمرو والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي.. "إيفانوف" يدعو لزيارة الآثار المصرية.. ويؤكد: "هنا بلد الأمن والقدسية"

أعرب الرئيس المقدوني، جورجي ايفانوف، عن إعجابه الشديد بالطراز المعمارى الإسلامي الذى شيد به مسجد عمرو بن العاص، ومدى العمق التاريخي للمسجد، مؤكدًا أنه يجسد تاريخ الدين الإسلامي في مصر القديمة.

ودعا "إيفانوف"، خلال جولته السياحية اليوم الأحد، بحي مصر القديمة لزيارة عدد من المعالم التاريخية والدينية، السياح لزيارة القاهرة، للوقوف على الوجه الحقيقي لصور التسامح والتآلف بين الأديان، قائلا: "هنا بلد الأمن والقدسية".

وكان الرئيس المقدوني قد بدأ فى الصباح، جولته من جامع عمرو بن العاص، ثم انتقل والوفد المرافق له، إلى جولة بمجمع الأديان فى مصر القديمة، وحرص الرئيس على تفقد المعبد اليهودي أولًا قبل التجول فى الكنيسة واستمع الى شرح تاريخي عن المعبد.

ثم انتقل إيفانوف إلى الكنيسة المعلقة، والذي أبدى إعجابه بها كثيرا، وبما تضم من معالم ورموز تشير إلى التاريخ القبطي القديم، وكان بصحبته عدد من القساوسة على رأسهم الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة بجانب مسئولين من وزارة الآثار للشرح والتوضيح، داعيا من داخل كنسية مريم العذراء المعلقة الشعب المقدوني لزيارة مصر والاستمتاع بالأماكن المقدسة المليئة بالروحانيات والمحبة، قائلا:" أنه من المفترض على الشعب المقدونى أن لا يضيع فرصة رؤية الحضارة المصرية التاريخية والدينية وأن تتزايد أعداده فى القدوم إلى مصر على غرار السياحة اليونانية".

وأوضح الرئيس المقدونى، أن مصر لا تفرق بين الأديان الثلاثة وأنه رأى بعينه التآلف والإخاء والمحبة المتحققة على أرض مصر من خلال الجولة التى عكست المفاهيم الجميلة لمصر الحضارية، مشيرًا إلى أن هناك تطابقا بين الشعبين المصري والمقدوني في الحب والإخاء، مضيفا أن الشعبين يتمتعان بصفات مشتركة وكثيرة من حيث مستوى المعيشة.

وأبدى الرئيس المقدوني سعادته بأجواء المحبة والإخاء التي رآها بعينه في زيارته لجامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي، وأظهر سعادته البالغة بروح المحبة والتألف التي تجمع المصريين بعضهم البعض، ودعا كل القائمين على مجمع الأديان من مسلمين ومسيحيين الي زيارة مقدونيا.

من جانبه قال الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج: إنه قدم شرحا وافيا عن أهم الأيقونات الموجودة في الكنيسة للرئيس المقدوني، مضيفا أن إيفانوف شعر بعظمة المكان وتاريخه الكبير، وقال: إن الآثار المصرية لا تقل روعة وبهاءً عن اليونانية "لذا نسعى لزيادة أعداد السائحين القادمين لمصر".

ودعا "إيفانوف" من داخل كنسية مريم العذراء المعلقة الشعب المقدوني إلى زيارة مصر والاستمتاع بالأماكن المقدسة فيها والمليئة بالروحانيات والمحبة، مؤكدًا أنه من المفترض على الشعب المقدونى أن لا يضيع فرصة رؤية الحضارة المصرية التاريخية والدينية وأن تتزايد اعداده فى القدوم الى مصر على غرار السياحة اليونانية.

وأوضح الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، أنه تم شرح أهم الأيقونات الموجودة في الكنيسة للرئيس المقدوني، مضيفا أن إيفانوف شعر بعظمة المكان وتاريخه الكبير، وقال: إن بلاده لا تقل عن اليونان لذا نسعى لزيادة اعداد السائحين القادمين لمصر.

وأكد رئيس حى مصر القديمة المهندس محمد الطويل، أن زيارة الرئيس المقدوني لمعالم مصر القديمة تعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين ومدي عشق التاريخ المصري من قبل القيادة المقدونية، مضيفًا أن هذه الزيارات تعكس حرص الوفود الرسمية على زيارة الأماكن المقدسة وهي تشجع السياحة التى تعد مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي.

وأوضح أن الزيارات المتكررة لرؤساء الدول والوفود الرسمية والأجنبية هي نتاج سياسات حكيمة تعمل جاهدة على عودة السياحة لمصر ودحض الافتراءات التى تشكك فى وجود الأمان بمصر.

وتواجد خلال الجولة وفدان صينيان ووفد إسباني، وأعربوا عن سعادتهم بتواجد الرئيس المقدوني والذى بادلهم الترحيب فى مجمع الأديان.

فيما أكد رئيس حى مصر القديمة المهندس محمد الطويل، أن زيارة الرئيس المقدوني لمعالم مصر القديمة تعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين ومدي عشق التاريخ المصري من قبل القيادة المقدونية.

وأضاف أن هذه الزيارات تعكس حرص الوفود الرسمية على زيارة الأماكن المقدسة لتشجع السياحة، موضحًا أن الزيارات المتكررة لرؤساء الدول والوفود الرسمية والأجنبية هي نتاج سياسات حكيمة تعمل جاهدة على عودة السياحة لمصر ودحض الافتراءات التى تشكك فى غياب الامن.

وكان الرئيس المقدونى قد بدأ زيارته لمصر امس والتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار تطوير العلاقات بين البلدين، حيث أشاد السيسي بدور مقدونيا في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات، وتناول اللقاء سبل دفع وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.