منع الأمن السوداني أمس السبت وفدا لحزب الأمة القومي مكون من ثلاثة أشخاص من السفر قبل أن يصادر جوازات سفرهم دون ذكر أي أسباب.
وكان المعارضين في طريقهم للسفر الى باريس للمشاركة في اجتماعات التحالف المقرر انطلاقها السبت وتستمر خمسة أيام.
ومنعت السلطات كلا من نائبي رئيس حزب الأمة السوداني المحامي محمد عبد الله الدومة، ومريم الصادق المهدي، والأمين العام للحزب سارة نقد الله، إلى جانب ثلاثي تحالف نداء السودان المعارض ورئيس المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير، ورئيس حزب البعث يحيى الحسين ورئيس حزب التحالف الوطني كمال إسماعيل.
ولا تعد هذه الواقعة المرة الأولى، فقد سبق ومنع خلال الأشهر الماضية معارضين من السفر إلى باريس لحضور اجتماع مناهض للحكومة.
وقالت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق إن السلطات في مطار الخرطوم صادرت وثائق سفر وفد حزب الأمة الذي ضمها إلى جانب الأمينة العامة سارة نقد الله ونائب الرئيس محمد عبد الله الدومة والمتوجه للمشاركة في اجتماعات المكتب القيادي لنداء السودان بباريس دون إبداء أسباب.
وقال بيان صادر عن نداء السودان إن سفر الرؤساء الثلاثة كان بغرض"المشاركة فى اجتماع المجلس العشرينى لقوى نداء السودان.
وانتقد البيان مسلك الحكومة السودانية قائلا إنها لاتملك جديدًا فى سجل حقوق الإنسان ليكتب بأسطر إيجابية، واعتبر منع وحرمان قادة العمل السياسي والمدني من السفر يتسق مع حقيقة أن "النظام يحتفظ فى سجونه بمئات المعتقلين السودانيين".