يجتمع ممثلو أكثر من 70 دولة ومنظمة في باريس اليوم الأحد، لدعم حل الدولتين في الشرق الأوسط، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي.
ودعا مشروع إعلان، يتوقع صدوره في ختام المؤتمر، إلى "حل تفاوضي مع دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".
ويحمل توقيت المحادثات معنى رمزيًا كبيرًا، حيث أنه يأتي قبل 5أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وانتقد بعض أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي الأمم المتحدة في أعقاب قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي الصادر عن مجلس الأمن في أواخر ديسمبر.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي هاجم المحادثات ورفض الحضور، أنه يوافق فقط على إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي سيتحدث في المؤتمر، إنه يدرك أن المفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي السبيل للمضي قدمًا.
لكنه قال إن المحادثات ستكون فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم حل الدولتين والمساعدة في مشاريع التنمية.
وسيحضر 40 وزيرًا المحادثات، بما في ذلك ممثلين عن جميع الدول صاحبة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يشارك أيضًا في المحادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير.