خرج الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أمس السبت، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لانتقاد أيقونة الحقوق المدنية، جون لويس، بعد أن قال النائب المخضرم بالكونجرس إنه لا يعتبر الرئيس المنتخب "رئيساً شرعياً".
واتهم ترامب، الذي سينتقل إلى البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل، عضو الكونجرس الديمقراطي (76) عاماً، بأنه "لا يفعل شيئاً إلا الكلام" ولا يقوم بما فيه الكفاية لمنطقته "التي تنتشر فيها الجريمة" في ولاية جورجيا جنوبي البلاد.
وكان لويس أحد المقربين من الراحل مارتن لوثر كينغ جونيور، وساعد في تنظيم مسيرة أغسطس 1963 في واشنطن التي ضغطت على الكونجرس لسن مجموعة من التشريعات في مجال الحقوق المدنية.
وخدم في مجلس النواب الأمريكي منذ عام 1987، حيث تشمل دائرته التي تقطنها أغلبية من الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية، معظم منطقة مترو أتلانتا.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية ينتظر بثها غداً الأحد، قال لويس إنه يعتقد أن التدخل الروسي في الانتخابات ساعد على انتخاب ترامب.
وأضاف لويس "أعتقد أن هناك مؤامرة من جانب الروس، وغيرهم، لمساعدته على أن يتم انتخابه، وهذا ليس صحيحاً، وهذا ليس عدلاً، وهذه ليست العملية الديمقراطية المفتوحة".
وأكد لويس أنه لن يحضر حفل تنصيب ترامب يوم الجمعة المقبل.
وأطلق ترامب تعليقه عبر تويتر قائلاً: "عضو الكونجرس جون لويس عليه أن يكرس المزيد من الوقت لإصلاح ومساعدة منطقته، التي هي في حالة مزرية وتتهاوى (ناهيك عن الجريمة التي تنتشر فيها) بدلاً من الشكوى زوراً من نتائج الانتخابات".
وكتب ترامب "ليس لديه إلا الكلام، والكلام، والكلام، لا إجراءات أو نتائج.. أمر محزن.!".
