قال وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور: إن قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان تم التوافق عليه بين الإدارتين الأمريكيتين الحالية بقيادة باراك أوباما والقادمة برئاسة دونالد ترامب.
وأوضح غندور، في مؤتمر صحفي للجنة السودانية المكلفة بالحوار مع الولايات المتحدة اليوم السبت، أن رفع الحظر عن السودان سيتم اعتبارا من اليوم تحت مسمى "تراخيص عامة" لجميع المعاملات الواردة في القرارين اللذين ألغاهما الرئيس الأمريكي.
وأضاف غندور أن الحكومة السودانية لم تقدم أي تنازلات مقابل هذا القرار، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب جزء من منظومة دولية، والسودان ملتزم بذلك.
من جانبه، قال رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى عباس إن "ديننا وقيمنا يفرضون علينا مكافحة الإرهاب والتطرف"، مضيفا أنه "كنا دائما نحتج على الإبقاء على السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم تعاون الجانب الأمريكي مع الأجهزة السودانية في مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أنه من أهم عوامل نجاح لجنة الحوار مع أمريكا هو دعم الرئيس عمر البشير المباشر لها ومتابعته أداءها وتمديده لعملها وتفويضها بمتابعة الملف، حتى يتم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.