انتقدت مصادر بالطيران المدنى، ما رددته السلطات الفرنسية عبر المواقع والصحف حول الحريق الذى اندلع فى قمرة القيادة بالطائرة المصرية المنكوبة، أن يكون الحادث ناتجا عن ارتفاع حرارة البطارية "الليثيوم" فى هاتف مساعد الطيار أو الجهاز اللوحى الخاص به حيث كان لديه هاتف "آى فون 6 إس" و"أى باد"، والتى اختفت عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
وقالت المصادر، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت: إن انفجار بطارية "المحمول" ليست قادرة على إسقاط طائرة بتلك السهولة خاصة أن مكونات الطائرة من كراسى وسجاجيد ومفروشات داخلية مصنعة من مواد غير قابلة للاشتعال ولا تشتعل بسهولة.
وأضافت: كما أن انفجار بطارية لا يؤدى إلى ثقب فى جسم الطائرة فهو أمر أشبه بالخيال، ولو كانت الأمور بتلك السهولة لاستطاع انفجار بطارية الهاتف سقوط منزل سكنى، والأمر عبارة عن المراوغة لإزالة شبهة دس مواد متفجرة داخل الطائرة بمطار الإقلاع شارل ديجول بفرنسا.
وأوضحت المصادر، أن الهدف من إصدار هذه التصريحات هدفه الهروب من مسئولية سقوط الطائرة، خاصة أن الطائرة من طراز إيرباص بلد منشأ الطائرة ومطار إقلاعها هو شارل ديجول فى فرنسا، وبالتالى ستتحمل فرنسا المسئولية فى تلك الحادث والتعويضات ستكون مضاعفة وفقا للقوانين الدولية.