قالت النائبة إيفلين متى بطرس: إن ما فعلته هدير مكاوي منافٍ للعادات والتقاليد الشرقية التى نعيشها، مشيرة إلى أنه يتم الاعتراف بالزواج العرفي فى حالة وجود ورقة للزواج وشهود إثبات عليها، وأن استقلال الفتاة عن الأهل يكون بناء على أسس ثابتة يتم اتباعها وعدم الخروج عنها.
وأكدت بطرس فى تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، أنه يجب وجود قانون يحاسب الرجل الذى يتنصل من أبنائه وإلزام نسب الأطفال إليه بعد إثبات التحاليل اللازمة لذلك، وإلزامه بكافة المصروفات التي تنفقها الزوجة على القضية، نظرًا لعدم تحمل الفتاة عاقبة الخطأ بمفردها، مضيفة أنها تقدمت بمقترح مشروع قانون لإلزام الأب الذي يرمي أولاده بنسبهم إليه والإنفاق عليهم.
ويذكر أنه قامت هدير في بداية عام 2017 بنشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي تعترف خلالها بزواجها بشكل غير رسمي من شخص أحبته بعد الانفصال عن أسرتها إلا أنه وبعد أن أصبحت حاملًا رفض زوجها الاعتراف بالجنين ودعاها للإجهاض، وهو ما لم تفعله لتنجب طفلًا وتطلق عليه اسم "آدم" كما قررت أن تمنحه اسمها بعد أن رفض والده الاعتراف به.