قالت النائبة فايزة محمود: إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية هدير مكاوي ما هو إلا إلهاء للشعب المصري عن قضايا مهمة يتم إثارتها في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الهدف منها الشو الإعلامي على غرار قضية أحمد عز وزينة.
وأضافت محمود في تصريح خاص لـ" بوابة البرلمان" أنه يوجد قانون لإثبات النسب، مشيرة إلى أن القضاء يعتمد على نتيجة التحاليل التي تثبت نسب الطفل بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن هناك أيادي خفية وراء الضجة الهائلة للقضية بهدف إلهاء المواطن عن قضايا أساسية.
الجدير بالذكر، أن هدير مكاوي في بداية عام 2017 نشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعترف خلالها بزواجها بشكل غير رسمي من شخص أحبته، بعد الانفصال عن أسرتها، إلا أنه وبعد أن أصبحت حاملًا رفض زوجها الاعتراف بالجنين ودعاها لإجهاض نفسها، وهو ما لم تفعله، لتنجب طفلًا وتطلق عليه اسم "آدم"، كما قررت أن تمنحه اسمها بعد أن رفض والده الاعتراف به.