أعربت النائبة زينب سالم، عن رفضها لتداول قضية "هدير مكاوي"، أو التعاطف معها، نظرًا للانحلال الأخلاقي الذي فعلته، وتدعو إليه، بنشر قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً: "هي مش مكسوفة أنها تنشر قصتها، البجاحة وصلت لكده".
وأشارت النائبة، في تصريحاتٍ خاصة لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، إلى تأييدها لفكرة استقلال الفتاة عن أسرتها، ولكن وفق أسس ومعايير ثابتة يتم اتباعها، وعدم استخدام الحرية في غير مكانها بشكل خاطئ.
ونشرت هدير في بداية عام 2017 قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترفت بزواجها بشكل غير رسمي من شخص أحبته، بعد الانفصال عن أسرتها، إلا أنه وبعد حملها، رفض زوجها الاعتراف بالجنين، ودعاها لإجهاض نفسها، وهو ما لم تفعله، لتنجب طفلًا وتطلق عليه اسم "آدم"، كما قررت أن تمنحه اسمها بعد أن رفض والده الاعتراف به.
وأكدت أن نائبات البرلمان، سيتواصلن مع رئيسة المجلس القومي للمرأة، لوضع آليات واستراتيجيات لإعادة الترابط الأسري مرة أخرى، مضيفةً أنه لا يوجد ما يستدعي إصدار قانون لإثبات النسب في هذه الحالات الخارجة عن المجتمع وتعاليم الدين الإسلامي، مؤكدةً ضرورة عدم وضع قانون لمثل هذه الحالات الفردية، حتى لا يوجد تبرير للخطأ الواقع.