أعربت النائبة سولاف درويش، عن رفضها التام لقضية "هدير مكاوي"، التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، نظرًا لأن ذلك يتعارض مع العادات والتقاليد داخل المجتمع المصري، واصفة هدير بأنها غير متزنة أخلاقيًا ودينيًا، حيث نشرت هدير قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعترفت خلالها بزواجها بشكل غير رسمي من شخص أحبته، بعد الانفصال عن أسرتها، إلا أنه وبعد حملها، رفض الاعتراف بالجنين ودعاها لإجهاض نفسها، وهو ما لم تفعله، لتنجب طفلًا، وتطلق عليه اسم "آدم"، كما قررت أن تمنحه اسمها بعد أن رفض والده الاعتراف به.
وأوضحت "درويش"، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، أن ما فعلته هدير، هو دعوة لحياة الغرب، وانفصال الفتاة عن أهلها، والحياة مع شاب دون زواج رسمي، بالمخالفة لما تنص عليه الأديان السماوية، مؤكدةً وجود قانون لإثبات النسب، بجانب الاستناد إلى التحاليل، ولكن في الحالات الأخرى، دون هذه الحالة.
وتساءلت: "إذا كانت هدير متزوجة عرفيًا فعلًا، فأين ورقة الزواج والشهود الذين يثبتوا صحة كلامها؟"، مشيرةً إلى أن ما يميز مصر والعالم العربي كله، هو الالتزام بالعادات والتقاليد، والالتزام بالأديان السماوية.