افتتح رئيس وزراء مالي أعمال منتدى الشباب لقمة فرنسا أفريقيا تحت شعار "الشباب وريادة الأعمال" بحضور حسن غزالى – مؤسس مكتب الشباب الأفريقي ونائب الأمين العام لاتحاد الشباب الأفريقي ممثلا عن جمهورية مصر العربية، وعددا من الوزراء الأفارقة المعنيين بالشباب والمواطنة والثقافة، والنائب الأول لرئيس مجلس الأمة، وممثل اليونيسكو الأمين العام لمنظمة الكنفوجاس.
بدأ المنتدى بعزف النشيد الوطني المالي، أعقبه توجيه محافظ عاصمة مالي باماكو الشكر للجنة المنظمة لاختيار باماكو لانعقاد الدورة.
وفي كلمته، قال السيد محمد يحيي توريه - رئيس المجلس الوطني للشباب وفقا لبيان اعلامي:"إن القاسم المشترك بين الحضور هو الرغبة في بناء المستقبل"، متحدثا عن اسباب هجرة العقول الافريقية الي الخارج، مشيرا ان المنتدي الشبابي علي هامش القمة فرصة لقول الحقيقية للرؤساء.
ومن جانبها، أكدت السيدة فرانسين مويمبا- رئيس اتحاد الشباب الأفريقي انه يجب إنشاء "صندوق تمويل الشباب" الافريقي لاتاحة الفرصة للاستثمار في الشباب وهي المبادرة التي يسعي الاتحاد إلى الحشد لها على مستوى صناع القرار وعلى مستوى القواعد الشبابية.
فيما أشاد رئيس اللجنة المنظمة خلال كلمته بالحوار الوطني الذي أقيم قبل القمة بواسطة المجلس الوطني للشباب على مستوى مالي لمناقشة طموحات واحتياجات الشباب وقدم الشكر الي سليمان سيدي بيه - الأمين العام لاتحاد الشباب الأفريقي.
وخلال كلمة سفيرة فرنسا في مالي قالت: "هناك ضرورة لخلق تواصل سياسي قوي بين الشباب والسلطات ويكون تواصل قائم علي العمل والتمكين وليس مجرد الشعارات، ومن المهم للشباب استخدام التكنولوجيا والابتكار لأنها القوة التي تميزهم".
ومن ناحيته، اوضح ممثل الأمين العام الجديد للأمم المتحدة لشئون الصحة أن النمو في أفريقيا يكتنفه الغموض لأن بعض النمو لا يلمسه كل المواطنين اي نمو ليس شامل، مشددا على ضرورة استغلال الإمكانيات الديمغرافية.
جدير بالذكر أن المنتدى يقام تحت رعاية رئيس دولة مالي السيد أبو بكر إبراهيم كيتا وهي القمة الشبابية على هامش قمة الرؤساء.