طور مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا
الأمريكية أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها لتتبع معدلات ضربات القلب
والنشاط ودرجات حرارة الجلد، في محاولة لتتبع صحتك وتحذيرك من فرص تعرضك للأمراض.
وقال الدكتور مايكل سنايدر أستاذ علم الوراثة في
كلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية: تعتمد فكرة أجهزة الاستشعار على تحديد
المعلومات الطبية الأساسية للإنسان لمراقبة عما إذا كان عرضة للإصابة عرض مرضى مفاجئ.
فقد عكف المراقبون على تتبع أكثر من 250.000 من
القياسات يوميا، بما في ذلك، الوزن، معدل ضربات القلب، والأكسجين في الدم، درجة
حرارة الجلد، النشاط مثل النوم الخطوات (المشي، ركوب الدرجات، الجري)، فضلا عن مدى
التعرض لأشعة جاما والأشعة السينية.
وأظهرت المتابعة إمكانية تحديد مدى تمتع الشخص
بحالة صحية وبدنية مرتفعة، فضلًا عن سرعة تشخيص أية أعراض غير طبيعية تطرأ على
آلية أجهزة الجسم للتشخيص المبكر عن أية اعتلالات مرضية فور حدوثها .
وشدد الباحثون – في سياق أبحاثهم المنشورة في مجلة بلوس الأحياء – على فائدة هذه الأجهزة في مراقبة مستويات الدم والأكسجين، خاصة أثناء الرحلات الجوية .