أثار قمع الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، لمظاهرة جماهيرية خرجت شمال القطاع للمطالبة بحل أزمة الكهرباء، موجة غضب شعبية وفصائلية فلسطينية واسعة أمس الجمعة.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية لجوء حماس للخيارات الأمنية، فشل في حل أزمات المواطنين، وانتهاكاً لحقوقهم في التعبير عن معاناتهم.
إيجاد حلول
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن "المظاهرة التي خرجت أمس في مخيم جباليا يجب أن تستوقفنا جميعاً، فهي تحمل إشارات مهمة، ولا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الأمني".
وأضاف أن "الناس خرجت تحمل الجميع مسؤولية أوجاعها وسوء الحال في القطاع، وتطالب بإيجاد حلول في حدود ما هو ممكن، وأن المواطنين يدفعون أيضاً ثمن وفشل وسوء تخطيط وعجز المسؤولين"، على حد تعبيره.
تعميق للانقسام
بدورها رأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن استمرار مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تعمق الانقسام، وتمثل تعكيراً للأجواء الإيجابية التي سادت جلسات اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس الوطني.
وحملت الجبهة، حركة حماس، مسؤولية إحداث أي شرخ جديد في عملية المصالحة الوطنية، مطالبة بالتحقيق مع المعتدين ومحاسبتهم ورد الاعتبار للمعتدى عليهم، وكشف تفاصيل الحادث للرأي العام لضمان عدم تكراراها.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس استخدمت أول أمس الخميس، الرصاص الحي والهراوات لتفريق مظاهرة خرجت شمال قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء أزمة التيار الكهربائي، في وقت باشرت بحملات اعتقال واسعة للداعين لهذه المسيرات.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية لجوء حماس للخيارات الأمنية، فشل في حل أزمات المواطنين، وانتهاكاً لحقوقهم في التعبير عن معاناتهم.
إيجاد حلول
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن "المظاهرة التي خرجت أمس في مخيم جباليا يجب أن تستوقفنا جميعاً، فهي تحمل إشارات مهمة، ولا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الأمني".
وأضاف أن "الناس خرجت تحمل الجميع مسؤولية أوجاعها وسوء الحال في القطاع، وتطالب بإيجاد حلول في حدود ما هو ممكن، وأن المواطنين يدفعون أيضاً ثمن وفشل وسوء تخطيط وعجز المسؤولين"، على حد تعبيره.
تعميق للانقسام
بدورها رأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن استمرار مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تعمق الانقسام، وتمثل تعكيراً للأجواء الإيجابية التي سادت جلسات اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس الوطني.
وحملت الجبهة، حركة حماس، مسؤولية إحداث أي شرخ جديد في عملية المصالحة الوطنية، مطالبة بالتحقيق مع المعتدين ومحاسبتهم ورد الاعتبار للمعتدى عليهم، وكشف تفاصيل الحادث للرأي العام لضمان عدم تكراراها.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس استخدمت أول أمس الخميس، الرصاص الحي والهراوات لتفريق مظاهرة خرجت شمال قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء أزمة التيار الكهربائي، في وقت باشرت بحملات اعتقال واسعة للداعين لهذه المسيرات.