ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس الجمعة، في جنيف أن عدد المهاجرين الأطفال الذين عبروا البحر المتوسط إلى إيطاليا بدون أسرهم زاد أكثر من الضعف، ليصل إلى 25,800 طفل العام الماضي.
وكان أكثر من 90% من جميع المهاجرين تحت السن القانونية في إيطاليا من الأطفال الذين سافروا بمفردهم أو انفصلوا عن أسرهم خلال الرحلة.
وقال منسق شؤون الطوارئ باليونسيف لوسيو ميلاندري "تشير تلك الأرقام إلى توجه يبعث على القلق لعدد متزايد من الأطفال، الأكثر عرضة للمخاطر والذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا".
ويأتي معظم هؤلاء الأطفال الذين لا يرافقهم أحد من أريتريا ومصر وجامبيا ونيجيريا ومعظمهم فتيان بين 15 و17 عاماً.
كما تتعرض الفتيات اللاتي يقمن بالرحلة الخطيرة عبر البحر المتوسط لخطر إجبارهن على العمل في الدعارة في ليبيا لتسديد تكاليف سفرهن لمهربي البشر.
وقالت المنظمة إنه يتعين أن تعالج الحكومات أسباب هجرة الأطفال وتقوم بعمل أفضل لحمايتهم.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه لا يتعين اعتقال المهاجرين تحت السن القانونية.
وكان أكثر من 90% من جميع المهاجرين تحت السن القانونية في إيطاليا من الأطفال الذين سافروا بمفردهم أو انفصلوا عن أسرهم خلال الرحلة.
وقال منسق شؤون الطوارئ باليونسيف لوسيو ميلاندري "تشير تلك الأرقام إلى توجه يبعث على القلق لعدد متزايد من الأطفال، الأكثر عرضة للمخاطر والذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا".
ويأتي معظم هؤلاء الأطفال الذين لا يرافقهم أحد من أريتريا ومصر وجامبيا ونيجيريا ومعظمهم فتيان بين 15 و17 عاماً.
كما تتعرض الفتيات اللاتي يقمن بالرحلة الخطيرة عبر البحر المتوسط لخطر إجبارهن على العمل في الدعارة في ليبيا لتسديد تكاليف سفرهن لمهربي البشر.
وقالت المنظمة إنه يتعين أن تعالج الحكومات أسباب هجرة الأطفال وتقوم بعمل أفضل لحمايتهم.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه لا يتعين اعتقال المهاجرين تحت السن القانونية.