رفض قاضي اتحادي في مدينة ميامي الأمريكية، الإفراج بكفالة عن المسؤول التنفيذي بشركة فولكس فاجن المقبوض عليه في الولايات المتحدة، على خلفية فضيحة تلاعب الشركة الألمانية العملاقة في نتائج اختبارات عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل.
ووجهت اتهامات إلى المسؤول التنفيذي (48 عاماً)، مع 5 آخرين من المسؤولين الحاليين والسابقين بالشركة، وهو مازال محتجزاً في ميامي، وسيمثل أمام محكمة في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان الأمريكية.
وحذر ممثلو الادعاء في ميامي من احتمال هروب المسؤول التنفيذي، الذي كان يقضي عطلة في الولايات المتحدة، مع عدم إمكانية تسليمه مرة أخرى وفق القانون الألماني إذا ما عاد إلى بلاده.
ويعتقد أن المسؤولين الخمسة الآخرين يقيمون في ألمانيا.
وتتهم الشكوى الجنائية التي وقعها مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي المسؤول التنفيذي بأنه "شارك عن معرفة" في مؤامرة استمرت من عام 2006 حتى سبتمبر عام 2015، عندما اعترفت فولكس فاجن بفضيحة التلاعب في قيم عوادم سياراتها.