نشرت صفحة الملك فؤاد الثاني، على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، صورة لأول أحفاد الملك الذى تنازل والده الملك فاروق، عن الحكم له، بعد قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قبل أن تعلن «حركة الضباط الأحرار» التى قادت الثورة، إلغاء الملكية وتحويل مصر إلى جمهورية.
ورزق فؤاد بطفلين توأمين، واختلفت التعليقات على الصورة التى نشرها الحساب الرسمى لفؤاد، بين مهنئين له ومنتقدين وصفه أحفاده بلقب «الأمير» و«الأميرة»، فضلا عن انتقاد طريقته فى التهنئة التى نشر بها الصور، حيث كتب على حسابه «بارك الله فيهما وجعلهما مصدر السعد والهناء والسند لوالديهما الأمير محمد على فاروق والأميرة نوال ظاهر ولى وللأسرة وللوطن الحبيب».
وأكد زوار الحساب الرسمى لفؤاد على «فيسبوك»، أن هذه الألقاب انتهت مع رحيل الملكية عن البلاد، وإعلان الجمهورية، بينما كانت تلك المناسبة لمنتقدى ثورة يوليو للهجوم على يوليو وقائدها الزعيم جمال عبدالناصر، وطالبوه بالعودة إلى مصر من جديد ولعب دور سياسي، وهو ما رفضه فؤاد أكثر من مرة، مؤكدا أن عهد الملكية انتهى فى مصر إلى غير رجعة.