قالت هدير مكاوي، الفتاة التي تم تداول قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "Single Mother": إنها صممت على إعطاء نجلها حقه في الحياة، وألا تقتله، أو تشرده في الملاجئ، كما هو معتاد في مثل هذه الحالات.
وردًا على الغضب الشديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لها، وأن ما فعلته جريمة من الناحية الدينية والقانونية، وأنها قضية "زنا"، قالت هدير، عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، اليوم الجمعة: "لكل اللي عمال يتكلم عليا ويشتم فيا وسيرتى دائما على لسانه أنت مالك أصلا وأنت لا تخصنى وأنتم كلكم شعب أصلا زبالة وموضع الصور الزبالة.. ده ربنا أمر بالستر".
وتابعت، في منشورٍ آخر: "مساء الخير، أحب أوضح لكم كلكم إنى رافعة قضية جواز وإثبات نسب على محمود مصطفى فهيم برغوت، آدم ابن علاقة شرعية بورق جواز ومعرفة المقربين مننا وبعض من الأهل ليا وليه والبلد التى تم فيها الزواج كان الكل على علم بأنى مراته وتنصله من الحمل ومن الولد هى خناقتى اللى ممكن تكون طويلة جدا، شاكرة جدا لكل اللى بيدعمونى".
وكانت قصة هدير مكاوي، انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس، وأنها أول "Single Mother" في مصر، حيث كانت مرتبطة بشخص ما، وما أن علم بحملها منه، تبرأ منها ومن الطفل الذي ينمو في أحشائها، لكنها قررت مواصلة المشوار وحدها، وعدم إجهاض الطفل.