الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بوتين وأردوغان يحضران لمحادثات الأستانة ويؤكدان ضرورة مشاركة واشنطن

بوتين واردوغان
بوتين واردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة التحضيرات بخصوص المفاوضات السورية المزمع عقدها في الأستانة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وفي اتصال هاتفي بين الجانبين، بحث الطرفان عدة قضايا في سوريا منها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا، ومباحثات أستانة والتي يسعى من خلالها الطرفان إلى إيجاد حل سياسي.
في نفس السياق، ذكرت تقارير صحفية أن تلك المحادثات يمكن أن تجرى في الـ23 من يناير الجاري، حسبما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
وأضافت زاخاروفا أنه لم يطرح أحد موعدا بديلا لهذه المفاوضات حتى الآن، في الوقت الذي أعربت فيه عن أملها أن يصبح اللقاء في أستانة طريقا للسلام، بالإضافة إلى إعطاء دفعة للعمل من قبل كافة الأطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف.
وستشارك في تلك المحادثات أيضا الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما أعلن مولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركي، الذي قال: إن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات المقررة انعقادها في العاصمة الكازاخستانية.
وأضاف داوود اوغلو، أن دعوة الولايات المتحدة لهذا الأمر شيء مؤكد، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الروسي.
وشدد أوغلو على ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار من أجل مفاوضات أستانة، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع المقبل، وأن واشنطن يجب عليها الحضور، في الوقت الذي قال فيه : إن واشنطن لن تكون موجودة في أستانة فقط من أجل تسجيل حضورها ولكن للمشاركة الفعالة في المحادثات.
وفي السياق نفسه، فرضت المعارضة السورية شروط من أجل حضور هذا المؤتمر، حسبما أبرزت وسائل إعلام سورية.
وحسبما ذكرت شبكة “شام” الإخبارية، جاءت الشروط على شكل مسودة، وجاء أهمها التزامها الكامل باتفاقية أنقرة والتي تمت في 30 ديسمبر من العام الماضي.
أيضا من أهم الشروط التي فرضتها المعارضة هي وقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموله للمناطق المحددة وهي وادي بردى، جنوب دمشق، محجة بدرعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل، وغيرها من المناطق المحاصرة، في الوقت الذي سيقدم فيه الثوار خرائطهم ليتم اعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ست ساعات من تاريخ الخرائط كحد أقصى، ووقف التحشيد والهجوم على هذه المناطق.