سرعان ما تفرغ شحنة البطاريات بالهواتف الذكية الحديثة، نظرًا لتعدد الوظائف، التي توفرها للمستخدم. ومع ذلك، يمكن للمستخدم إطالة فترة تشغيل البطارية بالأجهزة الجوالة بإتباع التدابير التالية.
لا يحتاج المستخدم عادة إلى درجة السطوع الكاملة لشاشة هاتفه، إلا في ظل ظروف الإضاءة الساطعة، مثلا عند استعمال الهاتف الذكي في ضوء الشمس المباشر.
ويمكن ضبط درجة السطوع عن طريق الاعدادات، وهناك هواتف تشتمل على مستشعر ضوء بضبط درجة السطوع حسب الحاجة ويساعد على توفير شحنة البطارية.
يتعين على المستخدم إيقاف شبكة WLAN اللاسلكية أو البلوتوث أو نظام "جي بي إس" أثناء التنقل والتجوال للحفاظ على شحنة البطارية، فهذا الأخير لا يعمل سوى مع عدد محدود من التطبيقات، مثل نظام الملاحة وتطبيقات الجري.
تستهلك هذه التقنية قدرًا كبيرًا من شحنة البطارية، لذا ينبغي تعطيلها حال عدم الحاجة إليها.
إذا لم تفلح كل هذه الوسائل لتوفير شحنة البطارية، فإن التطبيقات قد تكون هي المسؤولة عن سرعة نفاد شحنة البطارية، نظرًا لأنها تقوم بإجهاد المعالج عن طريق إجراء الكثير من العمليات غير الضرورية في الخلفية، وبالتالي ينخفض أداء الهاتف الذكي، وهو ما يؤثر بالطبع على شحنة البطارية.
يُنصح بضرورة تعطيل أو إلغاء تثبيت التطبيقات، التي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الكهربائية. كما يتمكن المستخدم في الإعدادات الخاصة باستخدام البيانات من تقييد ببعض التطبيقات في استدعاء البيانات في الخلفية، وهو ما يساهم في الحفاظ على شحنة البطارية وتوفير استهلاك باقة بيانات الإنترنت.
ينصح الخبراء بإعادة شحن البطارية قبل وصولها إلى النطاق الأحمر، كما أنه من الأفضل فصل البطارية من مصدر التيار الكهربائي قبل بلوغ نسبة الشحن 100%.
ومن الناحية المثالية يجب استعمال البطارية في نطاق شحن من 30 إلى 70%، حيث أنها تتعرض لإجهاد كبير سواء كان النطاق أقل أو أعلى من ذلك، وهو ما يؤثر بالسلب على العمر الافتراضي للبطارية، علاوة على أنه لا يجوز ترك الهاتف الذكي موصلًا بالشاحن طوال الليل.
وينبغي ألا تتعرض بطاريات الهواتف الذكية لدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة للغاية، لأنها تقل كفاءتها، كما أن درجات الحرارة الأعلى من 40 درجة مئوية تسرع من تقادم البطارية، ولذلك من الأفضل استعمال الهاتف الذكي في الظل أثناء الصيف، وعدم حفظه في الجيوب الخارجية للحقيبة خلال فصل الشتاء.