قال جهاد الحرازين أستاذ القانون الدولي والقيادي الفلسطيني: إن اجتماع الفصائل المقام ببيروت تناول كافة القضايا التى تهم الشعب الفلسطينى وتتعلق بمستقبل القضية خاصة فى ظل المتغيرات الدولية، وكانت أبرز القضايا هى كيفية إعادة اللحمة وإنهاء اﻻنقسام الذى نتج عن انقلاب حركة حماس عام 2007 وأصبح يشكل خنجرا مسموما فى خاصرة القضية.
وأكد الحرازين في تصريح لـ"البوابة"، علي ضرورة عقد جلسة للمجلس الوطنى تضم كافة اأطياف الفلسطينية، حيث طرحت العديد من الرؤى من قبل المجتمعين والتى معظمها اتجه نحو ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية توحد المؤسسات الفلسطينية وتنهى آثار الانقلاب واﻻنقسام والدعوة لعقد جلسة المجلس الوطنى واختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس المركز.
وأوضح الحرازين، أن هناك بوادر إيجابية ولكن حالة التخوف بدأت تطرأ نتيجة تمديد اللقاء القادم حتى منتصف فبراير القادم للعودة واﻻجتماع هذا اأمر الذى رأيناه كثيرا ومسبقا فى العديد من حوارات المصالحة ولذلك يجب أن تكون هناك قرارات حاسمة وواضحة تجاه الدعوة لعقد جلسة المجلس الوطنى كدورة عادية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أن اأمور لم تعد تحتمل اﻻنتظار والتلاعب والمراهنة والمماطلة من قبل أى فصيل ولدينا تجربة كبيرة بهذا اﻻتجاه أثناء جوﻻت حوار المصالحة التى تجمدت بفعل بعض المصالح الشخصية والحزبية التى فضلت مصالحها على المصلحة الوطنية من هنا فإن المجلس الوطنى والإسلامي مدعو لتفضيل المصلحة العليا لشعبنا الفلسطينى على أية مصالح أخرى لمواجهة اﻻحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من شعبنا وحقوقه المشروعة.
وأكد الحرازين في تصريح لـ"البوابة"، علي ضرورة عقد جلسة للمجلس الوطنى تضم كافة اأطياف الفلسطينية، حيث طرحت العديد من الرؤى من قبل المجتمعين والتى معظمها اتجه نحو ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية توحد المؤسسات الفلسطينية وتنهى آثار الانقلاب واﻻنقسام والدعوة لعقد جلسة المجلس الوطنى واختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس المركز.
وأوضح الحرازين، أن هناك بوادر إيجابية ولكن حالة التخوف بدأت تطرأ نتيجة تمديد اللقاء القادم حتى منتصف فبراير القادم للعودة واﻻجتماع هذا اأمر الذى رأيناه كثيرا ومسبقا فى العديد من حوارات المصالحة ولذلك يجب أن تكون هناك قرارات حاسمة وواضحة تجاه الدعوة لعقد جلسة المجلس الوطنى كدورة عادية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أن اأمور لم تعد تحتمل اﻻنتظار والتلاعب والمراهنة والمماطلة من قبل أى فصيل ولدينا تجربة كبيرة بهذا اﻻتجاه أثناء جوﻻت حوار المصالحة التى تجمدت بفعل بعض المصالح الشخصية والحزبية التى فضلت مصالحها على المصلحة الوطنية من هنا فإن المجلس الوطنى والإسلامي مدعو لتفضيل المصلحة العليا لشعبنا الفلسطينى على أية مصالح أخرى لمواجهة اﻻحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من شعبنا وحقوقه المشروعة.