عاد الهدوء اليوم الخميس، إلى معتمدية المكناسي بولاية سيدي بوزيد بعد اشتباكات دارت الليلة الماضية بين قوات الأمن وعدد من المحتجين.
ووصلت أمس تعزيزات أمنية إلى المعتمدية وأصيب عدد من الأشخاص بالاختناق نتيجة الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن لتفريق المحتجين.
وتشهد معتمدية المكناسي اليوم إضرابا عاما بدعوة من الاتحاد المحلي للشغل للمطالبة بفتح الملفات الحقيقية للجهة والمتمثلة أساسا في التنمية والتشغيل وللمطالبة بعقد مجلس وزاري خاص للنظر في كل المشاكل التي تواجهها المعتمدية.
من جانبه ندد المكتب الجهوي لحزب التيار الشعبي بولاية سيدي بوزيد بشدة العنف المفرط الذي تعرض له شباب وشابات المكناسي ونشطاء الحراك الاجتماعي من قبل قوات الأمن في الولاية وخارجها ما نتج عنه إصابات مختلفة.