أدان الموتمر الاسلامي الأوروبي، الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف أول من أمس الأربعاء، دار الضيافة لوالي مقاطعة قندهار في أفغانستان، وأدى إلى إصابة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، واستشهاد نخبة من أبنائها المكلفين بتنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان، ضمن «برنامج الإمارات لدعم الشعب الأفغاني الصديق».
ووصف الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر، تلك الهجمات بـ"الدنيئة والجبانة"، وعبر عن أحر تعازي أعضاء "الأسلامي الأوروبي"، للإمارات قيادة وحكومة وشعبًا، سائلًا المولى عز وجل أن يلهم عائلات الشهداء الصبر والسلوان، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعرب عن تضامن مسلمي أوروبا مع حكومتي الإمارات وجمهورية أفغانستان وشعبيهما في وقوفها ضد الاٍرهاب والتطرّف، مشددين على دعوتهم لتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم الآثم إلى العدالة.
وأشار إلى الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين بما في ذلك المبعوثون الدبلوماسيون، وأنها بمثابة انتهاكات لشريعة الإسلام ولحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ولا يمكن تبريرها على الإطلاق.
ودعا "البشاري"، المجتمع الدولي إلى الوقوف مع التحالف الاسلامي ضد الاٍرهاب "جماعات وفكر"، لتحقيق الأمن المجتمعي والتعايش السلمي بين بني البشر، ومساعدة الأقليات المسلمة على تحصينها من اختراقات هذه الجماعات.