يستقبل مركز "الطفل" للحضارة والإبداع، إجازة منتصف العام الدراسي، التي تبدأ يوم الأحد المقبل، بحزمة من الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية، التي تستهدف الفئة العمرية من 5 سنوات وحتى 13 عامًا، تنظم خلالها وعلى مدار شهر عدد من ورش العمل التي تجذب خيال الاطفال وتعكس رؤيتهم للكون المحيط بهم وتعمل على الارتقاء به فنيا وابداعيا.
وقال الدكتور فاروق الجوهري، رئيس جمعية مصر الجديدة، إن متحف الطفل هو أحد المراكز الابداعية التي أنشأته الجمعية خصيصا من اجل تعليم الاطفال على اسس منهجية غير تقليدية وتستقطب خيالهم بهدف تنمية مداركهم الابداعية، مشيرا الى ان البرنامج الشتوي الذى يطلقه المركز يتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف ويقوم على المعالجة الابداعية لتصوراته وافكاره.
من جانبه أكد الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، أن البرنامج الشتوي يتسم بالتميز والابتكار، انطلاقًا من رؤية الجمعية لتعزيز بناء النشء وإعدادهم لمستقبل حافل بالإبداع، ودعمهم وتوفير كل الوسائل المتاحة أمامهم، في كافة المجالات والاهتمامات أخذة على عاتقها تزويدهم بمختلف المهارات الحياتية والقيادية والرياضية والفنية والثقافية، بهدف إطلاق طاقاتهم الإيجابية واستثمارها للمستقبل.
وكشف الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع، عن أولى الورش التعليمية التي تم تصميمها خصوصًا لتوفر للمشاركين فرصة للإبحار في علوم المعرفة في مقدمتها برنامج متخصص في تعليم فن الرسم يهدف لتنمية مهارات الطفل الفنية وإكسابه القدرة على رسم العناصر الطبيعية باستخدام الأدوات الهندسية والأسلوب الحر، وكيفية إخراج اللوحة الفنية باستخدام مختلف أنواع الألوان.
وأشار عبدالوارث إلى أن من ضمن البرامج الممتعة هناك برنامج التصوير الفوتوغرافي والذى يهتم بتمكين الدارسين من الدخول الى عالم التصوير الفوتوغرافي عبر المفاهيم والتقنيات والنظريات والممارسات مما يجعلهم يدركون خاصية الصور، جوانب قوتها وضعفها، وكيف يجرى تصويرها والى أي حد يمكن ان تكون قوتها.
كما يتناول البرنامج ايضا تعقيد عملية الادراك وكيف تؤثر على صورنا ووصف معنى الصور الجمالية والحياة في التصوير الفوتوغرافي وكيف يمكننا ان نحكى قصة باستخدام الصور الفوتوغرافية.
وعلى صعيد الفنون الراقية قالت د. فاطمة مصطفى نائب مدير مركز الطفل والمشرفة على البرنامج، ان هناك مدرسة البالية التابعة لـمركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) والتي تستقبل الفتيات من سن 5 سنوات وحتى 12 سنة لتأهيلهم فنيًا لتعلم هذا الفن الراقي المميز والذى حقق نجاحات باهر خلال الأعوام الماضية خاصة خلال الحفل السنوي الذى يتم تنظيمه في شهر يونيو من كل عام.
بالإضافة الى برنامج فن الإتيكيت للأطفال ابتداء من سن 5 سنوات لمساعدة كل أم على وضع قواعد بسيطة يتعلمها طفلها مثل: كيفية التعامل مع الاخرين بسهولة ودون صعوبة. زيادة الثقة في النفس. كيفية تحضير الموائد وكيفية تناول الطعام. التعبير عن النفس بطريقة لائقة وانيقة.
بالإضافة الى تنظيم حفلات دورية خلال إجازة نهاية الأسبوع على مدار أسابيع الإجازة، ومعسكرات كشفية وورش التفاعلية المتعددة.
وأكدت د. فاطمة مصطفى الى تلك الفعاليات تقام إلى جانب برنامج "فـانتزيــــــا" الذى تم اطلاقه منذ اسبوع ويتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف يقوم على المعالجة الابداعية لتصورات الطفل وافكاره، حيث يتم مشاركه الطفل في بناء عالمه الافتراضي الذي يهواه ويعيش فيه... بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات بهدف تلافي السلبيات وما تحمله من اضرار واخطار للطفل والمجتمع وكذلك تعزيز الايجابيات لخلق مواطن صالح.
وقال الدكتور فاروق الجوهري، رئيس جمعية مصر الجديدة، إن متحف الطفل هو أحد المراكز الابداعية التي أنشأته الجمعية خصيصا من اجل تعليم الاطفال على اسس منهجية غير تقليدية وتستقطب خيالهم بهدف تنمية مداركهم الابداعية، مشيرا الى ان البرنامج الشتوي الذى يطلقه المركز يتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف ويقوم على المعالجة الابداعية لتصوراته وافكاره.
من جانبه أكد الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، أن البرنامج الشتوي يتسم بالتميز والابتكار، انطلاقًا من رؤية الجمعية لتعزيز بناء النشء وإعدادهم لمستقبل حافل بالإبداع، ودعمهم وتوفير كل الوسائل المتاحة أمامهم، في كافة المجالات والاهتمامات أخذة على عاتقها تزويدهم بمختلف المهارات الحياتية والقيادية والرياضية والفنية والثقافية، بهدف إطلاق طاقاتهم الإيجابية واستثمارها للمستقبل.
وكشف الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع، عن أولى الورش التعليمية التي تم تصميمها خصوصًا لتوفر للمشاركين فرصة للإبحار في علوم المعرفة في مقدمتها برنامج متخصص في تعليم فن الرسم يهدف لتنمية مهارات الطفل الفنية وإكسابه القدرة على رسم العناصر الطبيعية باستخدام الأدوات الهندسية والأسلوب الحر، وكيفية إخراج اللوحة الفنية باستخدام مختلف أنواع الألوان.
وأشار عبدالوارث إلى أن من ضمن البرامج الممتعة هناك برنامج التصوير الفوتوغرافي والذى يهتم بتمكين الدارسين من الدخول الى عالم التصوير الفوتوغرافي عبر المفاهيم والتقنيات والنظريات والممارسات مما يجعلهم يدركون خاصية الصور، جوانب قوتها وضعفها، وكيف يجرى تصويرها والى أي حد يمكن ان تكون قوتها.
كما يتناول البرنامج ايضا تعقيد عملية الادراك وكيف تؤثر على صورنا ووصف معنى الصور الجمالية والحياة في التصوير الفوتوغرافي وكيف يمكننا ان نحكى قصة باستخدام الصور الفوتوغرافية.
وعلى صعيد الفنون الراقية قالت د. فاطمة مصطفى نائب مدير مركز الطفل والمشرفة على البرنامج، ان هناك مدرسة البالية التابعة لـمركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) والتي تستقبل الفتيات من سن 5 سنوات وحتى 12 سنة لتأهيلهم فنيًا لتعلم هذا الفن الراقي المميز والذى حقق نجاحات باهر خلال الأعوام الماضية خاصة خلال الحفل السنوي الذى يتم تنظيمه في شهر يونيو من كل عام.
بالإضافة الى برنامج فن الإتيكيت للأطفال ابتداء من سن 5 سنوات لمساعدة كل أم على وضع قواعد بسيطة يتعلمها طفلها مثل: كيفية التعامل مع الاخرين بسهولة ودون صعوبة. زيادة الثقة في النفس. كيفية تحضير الموائد وكيفية تناول الطعام. التعبير عن النفس بطريقة لائقة وانيقة.
بالإضافة الى تنظيم حفلات دورية خلال إجازة نهاية الأسبوع على مدار أسابيع الإجازة، ومعسكرات كشفية وورش التفاعلية المتعددة.
وأكدت د. فاطمة مصطفى الى تلك الفعاليات تقام إلى جانب برنامج "فـانتزيــــــا" الذى تم اطلاقه منذ اسبوع ويتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف يقوم على المعالجة الابداعية لتصورات الطفل وافكاره، حيث يتم مشاركه الطفل في بناء عالمه الافتراضي الذي يهواه ويعيش فيه... بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات بهدف تلافي السلبيات وما تحمله من اضرار واخطار للطفل والمجتمع وكذلك تعزيز الايجابيات لخلق مواطن صالح.