أدلى المتهم بقتل ابنه عمره 4 سنوات بمنطقة أوسيم، محمد. ع 24 سنة عامل، بأن الدافع وراء ارتكاب الجريمة انتقاما من زوجته، مؤكدًا خلال التحقيقات أنه لم يكن يقصد قتل نجله بل كان يتعدى عليه بالضرب المبرح، فلفظ أنفاسه الأخيرة من بين يديه، وكل ما حدث له بسبب والدته التى تركته وتزوحت من رجل آخر.
وقال المتهم: تزوجت من والدته منذ 4 سنوات ونصف كانت تنشب بيننا بعض المشادات الكلامية والخلافات حتى رزقنا الله بعمر، وأعتقد أن مجيئه سيمحو جميع الخلافات بيننا، ولكن خاب ظنى وازدادت الخلافات والمشاجرات بيننا بسبب تقصيرى فى القدرة على الإنفاق على بيتي، حتى وصلت بينا الخلافات إلى حد الطلاق، وتركت الطفل وذهبت هى وتزوحت من رجل آخر رغم أنى حاولت التصالح معها حتى تعود إلى المنزل مرة أخرى لكن رفضت.
وأضاف: جن جنونى عندما علمت أنها تزوجت من رجل آخر وكنت عندما أشاهد محمد أتذكر والدته وأتعدى عليه بالضرب، وكنت أعامله معاملة سيئة وأتعدى عليه بالضرب انتقاما من والدته، ويوم الواقعة لم أتحمل سلوكة وتعديت عليه بالضرب بالحزام حتى سقط مغشيا عليه، ولم أعلم أنه لفظ أنفاسه الأخيرة إلا عندما ذهبت به المستشفى وبلغنى الطبيب بوفاته، لذلك ادعيت أنه حادث سيارة حتى لم يُلق القبض علي.
كانت تلقت قوات مباحث قسم شرطة أوسيم بلاغا من محمد. ع 24 سنة عامل، ومقيم بمنطقة صبرى أبو فرن بوفاة نجلة عمر.م.ع 4 سنوات إثر اصطدام سيارة به أعلى كوبرى غيضان، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم أمثل حرحش رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وبعمل البحث والتحريات اللازمة، وسماع أقوال شهود العيان وسؤال زوجته وأشقائه تبين أن المبلغ وراء ارتكاب الواقعة.
دلت التحريات بأن الأب وراء الواقعة، حيث قام بالتعدى بالضرب المبرح على نجله ذات 4 سنوات بالحزام الجلدى حتى سقط مغشيا عليه، فأخذه وذهب به إلى المستشفى والتى بلغته بأن الطفل لفظ أنفاسه الأخيره، فجاء إلى قسم الشرطة وادعى بأن نجله توفي نتيجة تعرضه لحادث حتى ينفي الشبهة عنه، تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة.
وتحرر المحضر رقم 511 لسنة 2017 وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
