قال الرئيس
باراك أوباما، خلال خطاب الوداع، اليوم الأربعاء، مداعبًا ابنتيه "ماليا
وساشا"، أمام آلاف الأمريكيين: "في ظل أغرب الظروف أصبحتما شابتين ذكيتين
جميلتين مليئتين بالعواطف، حملتما عبئًا لسنوات تحت الأضواء، وأنا فخور أن أكون
والدكما".
ونظر
الرئيس، والدموع في عينيه إلى السيدة الأولى، ميشيل أوباما، وخاطبها قائلًا:
"ميشيل في آخر 25 سنة، لم تكوني زوجة وأمًا لابنتيّ فقط، بل أفضل صديقة
لي، وجعلتي البيت الأبيض مكانًا يخص الجميع، وأنا أفخر بكِ، لقد جعلتي البلاد تفخر
بكِ".