تعاون فريق من الباحثين بكلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية،
مع مستشفى النساء والرابطة الأمريكية للغدة الدرقية فى إصدار مبادئ توجيهية جديدة
لإدارة مرض الغدة الدرقية خلال فترة الحمل، وذلك فى الوقت الذى يؤثر فيه مرض الغدة
الدرقية على ما يقرب من 300.000 حامل فى الولايات المتحدة سنويا، فيما يعد العلاج
الآمن لهذا المرض ذو أولوية قصوى لمقدمي الرعاية الصحية.
فقد قام فريق من الخبراء بتطوير مبادئ توجيهية
جديدة لتحسين علاج أمراض الغدة الدرقية خلال فترة الحمل، وتشمل المبادئ الجديدة
توصيات بشأن تفسير اختبارات وظائف الغدة الدرقية خلال فترة الحمل والتغذية المثلى
الغنية باليود، وتأثير الأجسام المضادة للعدة الدرقية، حيث تعد الغدة الدرقية من
الاعتبارات الهامة للنساء خاصة المصابات بالعقم، إضافة إلى علاج الغدة الدرقية
التسمم الدرقي، وعقيدات الغدة الدرقية، والسرطان.
وقالت الدكتورة إليزابيث بيرس أستاذ مشارك فى
جامعة بوسم، إن هذه المبادئ التوجيهية تعتبر أفضل جهد لخلق وثيقة مفيدة وعملية
ودقيقة مصممة لمساعدة ممارسة الطبيب، والمرضى والباحثين وصناعة السياسة الصحية،
فضلا عن تحفيز البحث والاكتشاف فى المستقبل فى هذا المجال مهمة ومعقدة.
قال الدكتور إريك ك. ألكسندر رئيس وحدة الغدة الدرقية فى قسم الغدد الصماء فى مستشفى بريجهام للنساء، إن ما يقرب من 300.000 حالة حمل تتأثر بأمراض الغدة الدرقية فى الولايات المتجددة سنويا، لتلتحم هذه المبادئ التوجيهية بشكل أفضل لتقديم الأدلة المتاحة إلى توصيات سريرية واضحة، ويجب أن تعمل على تحسين صحة كثير من الأمهات والأطفال حديثي الولادة على حد سواء.