بحث وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء مع نظيره المجري بيتر زيجارتو سبل تعزيز وتطوير علاقات الشراكة الجزائرية الأوروبية لمحاربة آفة الإرهاب؛ وذلك من منظور احترام سيادة الدول واستقلالها والعمل على الاستجابة لرغباتها في الحصول على الدعم المطلوب لمصالحها الأمنية في مجال التجهيزات.
وقال لعمامرة - في تصريح للصحفيين عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره المجري - إن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الجزائرية عبدالمالك سلال إلى المجر من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات ، معلنا عن زيارة أخرى لرئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة لهذا البلد في إطار دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين وتوسيعها لمجالات التشاور والتنسيق بينهما.
وأشار الوزير الجزئري إلى انتعاش العلاقات الجزائرية المجرية إثر فتح خط جوي مباشر بين الجزائر وبودابست وعقد أول اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين التي تكللت بالنجاح.. منوها إلى أن الجانبين قررا العمل على تعميق التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية لبناء علاقات قوية مع العمل على تجسيد فكرة التصدير نحو الأسواق الأوروبية والأفريقية.
وبخصوص مسألة الهجرة، أكد لعمامرة وجود "تفاهم" بين البلدين خاصة أن التنمية تعد الجواب الضروري والحتمي لمثل هذه المسائل.
وبدوره، قال الوزير المجري: إن المحادثات تمحورت حول تعزيز العلاقات بين الجزائر وبلاده في المجال الأمني والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الجزائرية للمجر ستكلل بالتوقيع على 11 اتفاقية تخص عدة مجالات اقتصادية.