قالت والدة الشهيد حسن جمال، ابن قرية بني فيزا التابعة لمركز صدفا بأسيوط، وأحد شهداء الهجوم الإرهابي على كمين شرطة المطافي في حي المساعيد بمدينة العريش: إن "الشهيد كان أصغر إخوته سنا وأطيبهم قلبا وكانت تتمنى أن تزوجه مثل باقي إخوته".
وأضافت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "في آخر زيارة له قلت له بدورلك على عروسة، فرد يامين يعيش، وكأنه كان يعلم أن عمره قصير، وواصاها أن تهتم بصحتها، وقال لها إنتي اللي باقية ليا بعد المرحوم أبوي".
وأكملت والدة الشهيد: "قبل ما أسمع خبر استشهاده بيوم قمت من النوم على كابوس ورايت أن هناك زحاما شديدا وأنا بدور على حسن وملقتوش وكان قلبي واكلني عليه وحاولت الاتصال به ولم يرد وده زود قلقي عليه"، مشيرة إلى أنها لديها 6 أبناء ثلاث بنات وثلاثة أولاد، وجميعهم أكبر منه ومنهم أربعة متزوجون البنات وولد آخر.