فى 27 مارس الماضى وقف المهندس شريف إسماعيل، رئيس
الوزراء، أمام مجلس النواب لإلقاء بيان الحكومة كان عنوانه "نعم نستطيع"
وتضمن رؤية مصر 2030 وذلك للحصول على ثقة البرلمان، وبالفعل حصلت الحكومة
على ثقة البرلمان، وطالب النواب الحكومة بتقديم تقرير كل 4 شهور عما أنجزته
الحكومة من خطتها، ووافق شريف إسماعيل.
ومرت 4 شهور، وانتظرنا أن يقدم إسماعيل تقريره لمعرفة حلول الحكومة للأزمة الاقتصادية، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه، ولكن هذا لم يحدث، ولم تف الحكومة بوعدها للبرلمان، وسأل النواب رئيس المجلس لماذا لم ترسل الحكومة تقريرا ربع سنوى، وكان رده الحكومة سترسل تقريرا نصف سنوى، واستجاب النواب، ولم يتمسكوا بما تم الاتفاق عليه، ورفعوا شعار "خلينا مع الحكومة للآخر"، وانتظروا تقرير الحكومة نصف سنوى، ومرت 6 شهور، ولم يأت التقرير مرة أخرى، وتساءل النواب للمرة الثانية لماذا لم يأت تقرير الحكومة لعل المانع خير، ولم يستطع الدكتور على عبدالعال الرد، وفضل تسويف الموضوع لعل النواب ينسون التقرير، وتحقق له ما أراد، حيث انتهى دور الانعقاد الأول وحصل المجلس على الإجازة السنوية.
ومع بداية دور الانعقاد الثانى، وعد رئيس المجلس والوكيلين محمود الشريف وسليمان وهدان النواب بالضغط على الحكومة لإرسال تقرير ومناقشته فور بدء انعقاد الدور الثانى، ورغم مرور شهرين على بداية الانعقاد لم يحدث، هذه المرة ثار النواب، واعتراضوا واتهموا الحكومة بتجاهل البرلمان، وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وتعالت الأصوات المطالبة بسحب الثقة من الحكومة.
وأعتقد أن الحكومة تعمدت عدم تنفيذ وعدها للبرلمان، فهى لا تجد ما تقدمه، ولم تفعل شيئًا يستحق مناقشة، اللهم سوى رفع أسعار الخدمات المقدمة من كهرباء ومياه، وتخفيض الدعم المقدمة من الدول على السلع، بعد أن حصلت الحكومة ضمن برنامجها على موافقة البرلمان بالسماح لها برفع أسعارها لتخفيض مخصصات الدعم فى الميزانية.
ولم يعجب شريف إسماعيل أن يطالب النواب بالضغط على الحكومة لتقديم تقرير، واستشاط غضبًا من تزايد الحديث عن سحب الثقة، ففوجئ النواب بزيارة رئيس الحكومة للبرلمان مؤخرًا لم تستغرق 10 دقائق، واعتقد النواب أن إسماعيل حضر للمجلس لتقديم التقرير، ولكن شريف جاء برسالة صادمة مفادها مفيش تقرير عن أدائها الفترة الماضية ولا القادمة..وأنسى يا عمرو ، ليستمر تجاهل الحكومة للبرلمان.. ولا عزاء للنواب.
ومرت 4 شهور، وانتظرنا أن يقدم إسماعيل تقريره لمعرفة حلول الحكومة للأزمة الاقتصادية، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه، ولكن هذا لم يحدث، ولم تف الحكومة بوعدها للبرلمان، وسأل النواب رئيس المجلس لماذا لم ترسل الحكومة تقريرا ربع سنوى، وكان رده الحكومة سترسل تقريرا نصف سنوى، واستجاب النواب، ولم يتمسكوا بما تم الاتفاق عليه، ورفعوا شعار "خلينا مع الحكومة للآخر"، وانتظروا تقرير الحكومة نصف سنوى، ومرت 6 شهور، ولم يأت التقرير مرة أخرى، وتساءل النواب للمرة الثانية لماذا لم يأت تقرير الحكومة لعل المانع خير، ولم يستطع الدكتور على عبدالعال الرد، وفضل تسويف الموضوع لعل النواب ينسون التقرير، وتحقق له ما أراد، حيث انتهى دور الانعقاد الأول وحصل المجلس على الإجازة السنوية.
ومع بداية دور الانعقاد الثانى، وعد رئيس المجلس والوكيلين محمود الشريف وسليمان وهدان النواب بالضغط على الحكومة لإرسال تقرير ومناقشته فور بدء انعقاد الدور الثانى، ورغم مرور شهرين على بداية الانعقاد لم يحدث، هذه المرة ثار النواب، واعتراضوا واتهموا الحكومة بتجاهل البرلمان، وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وتعالت الأصوات المطالبة بسحب الثقة من الحكومة.
وأعتقد أن الحكومة تعمدت عدم تنفيذ وعدها للبرلمان، فهى لا تجد ما تقدمه، ولم تفعل شيئًا يستحق مناقشة، اللهم سوى رفع أسعار الخدمات المقدمة من كهرباء ومياه، وتخفيض الدعم المقدمة من الدول على السلع، بعد أن حصلت الحكومة ضمن برنامجها على موافقة البرلمان بالسماح لها برفع أسعارها لتخفيض مخصصات الدعم فى الميزانية.
ولم يعجب شريف إسماعيل أن يطالب النواب بالضغط على الحكومة لتقديم تقرير، واستشاط غضبًا من تزايد الحديث عن سحب الثقة، ففوجئ النواب بزيارة رئيس الحكومة للبرلمان مؤخرًا لم تستغرق 10 دقائق، واعتقد النواب أن إسماعيل حضر للمجلس لتقديم التقرير، ولكن شريف جاء برسالة صادمة مفادها مفيش تقرير عن أدائها الفترة الماضية ولا القادمة..وأنسى يا عمرو ، ليستمر تجاهل الحكومة للبرلمان.. ولا عزاء للنواب.