قررت المملكة المغربية، منع تصنيع أو بيع النقاب، في خطوة أولى لحظر ارتدائه، بعد ثبوت استخدام “السلفيين” للنقاب من أجل تنفيذ عملياتهم الإرهابية داخل البلاد.
ونقلت بعض المواقع المغربية قرارا مفاجئا وسريعا، من السلطات تم إبلاغه لمصانع ومتاجر الملابس فى مختلف المدن المغربية بمنع بيع أو تصنيع "النقاب".
وكشفت مصادر "مغربية عن أن قيادات المحليات بمدينة سلا، استدعوا تجار الملابس وأبلوغهم بقرار منع بيع النقاب، وتم إبلاغهم أن أسبابًا أمنية وراء هذا القرار، خاصة أن “السلفيين” يرتدونه من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
وأمهلت القيادات، التجار يومين لإيقاف بيع النقاب، كما وقعوا على التزام يتعهدون من خلاله بعدم بيع “البرقع”، وحينما رد عليه بعضهم بأنهم سيمنون بخسارة مالية جراء هذا المنع، رد عليهم بأن “التضحية من أجل الوطن تستوجب ذلك”، داعيا إياهم إلى عدم التفكير فى خسارتهم المالية.
ولاقى قرار الحكومة المغربية استحسانا لدى الشارع، الذي طالما طالب بحظر النقاب للقضاء على الارهاب، فيما تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر والدول العربية الخبر، مطالبة حكوماتها بتطبيق قرار منع النقاب الذي تطالب به الشعوب منذ تفشي الأرهاب وإستخدام الارهابين له فى عملياتهم الارهابية.
فى سياق متصل، رفضت عدد كبير من المنظمات الإسلامية المغربية قرار حظر النقاب ووصفته بالسيء ويجب على الحكومة المغربية أن تتراجع عنه؛ لأن ليس كل من يرتدى النقاب تابع للجماعات الإرهابية داخل الأراضى المغربية.